أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل 3 مستوطنين وإصابة 11 في عملية إطلاق نار قرب قلقيلية بريزات: القطاع الصحي يحتاج الى إدارة كفوءة لوقف النزف والهدر في المال العام وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر ارتفاع حالات الإصابة بالأنفلونزا الشديدة بالكيان سموتريتش: يجب تحويل شمال الضفة كجباليا حماية المستهلك: ارتفاع اسعار بعض السلع بشكل مبالغ فيه القبض على رجل قتل ابنه وأصاب زوجته في الزرقاء وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان "الأونروا": نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات مجلس محافظة عجلون يقر موازنته للعام 2025 ارتفاع المؤشر الأردني لثقة المستثمر بنسبة 1.7% للربع الثالث من 2024 وزير الخارجية ونظيره التركي يعقدان مؤتمرا صحفيا اليوم الحبس لـ4 متهمين خلال بيعهم 28 كيلو غراما من الحشيش المخدر مستوطنون يقتحمون مدرسة في بردلة بالأغوار الشمالية القاضي: الحكومة لا تملك حلولا سحرية تقدمها للأردنيين 2.6 مليون حالة استخدام لخدمات الضريبة إلكترونيا العام الماضي استدعاء العكش لمعسكر النشامى الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة الوقت المخصص للكلمات يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حماس وفتح تحسمان خلافاتهما حول الملف الأمني...

حماس وفتح تحسمان خلافاتهما حول الملف الأمني الاسبوع الحالي

23-10-2010 10:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية في غزة أحمد يوسف إن "حركتي حماس وفتح تبحثان حالياً في الدولة التي ستستضيف اللقاء المقبل قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك بعدما اتفقتا على إجرائه في مكان آخر غير دمشق".

واضاف إلى "الغد" من قطاع غزة إن "تحديد مكان وموعد اللقاء قد يحسم خلال الأسبوع الحالي، وفي كل الأحوال لن يطول عن نهاية الشهر الحالي".

وأوضح أن "الجانبين يبحثان حالياً في الخيارات المتاحة، حيث تم تداول أسماء بعض الدول العربية والإسلامية لاستضافة جولة الحوار الأخيرة، بحيث تكون مناسبة لكلا الطرفين، تمهيداً لبحث ترتيب الاجراءات البروتوكولية وتنسيق ذهاب الطرفين".

وقال إن "جولة الحوار المقبلة ستبحث الملف الأمني، وفي حال التوافق حوله سيتم انجاز ورقة التفاهمات التي ستكون ضمن المرجعيات، تمهيداً للذهاب إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية".

واستبعد أن "تكون هناك اشكالية في تحديد المكان، فكثير من الدول ترحب في إنجاز ملف المصالحة"، معرباً عن أمله في أن "يلعب الأردن دوراً ويسهم في جهود إنهاء الانقسام، لما له من ارتباط وثيق وخصوصية مع القضية الفلسطينية".

وتابع قائلاً "نتطلع أن تكون هناك إشارات إيجابية من الأردن في هذا الاتجاه"، موضحاً أن "حماس حريصة على علاقتها مع عمقها العربي والإسلامي، وبخاصة الأردن".

وقال "لا يوجد من حماس أو فتح من يريد تعطيل المصالحة، ولكن حدث إجراء بسيط يستدعي بحث مكان آخر لعقد الجلسة المخصصة لبحث الملف الأمني، حيث تجري حالياً اتصالات على ترتيب المكان".

وأضاف "لا أحد يعترض على آليات وتفاصيل الملف الأمني، بينما يحرص الطرفان على إنجاز المصالحة وورقة التفاهمات ومن ثم التوقيع على الورقة المصرية، حتى يتم التفرغ لتنفيذ الالتزامات الواردة في الورقتين".

وقال إن "النيّات هذه المرة صادقة وهناك توجه استراتيجي لتحقيق المصالحة، فلا توجد أجندة مخفية في ظل وضوح وحرص الطرفين على تحقيق المصالحة باعتبارها ضرورة وطنية، وأي تعطيل فيها يعني إعطاء الذرائع للاحتلال لممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وتكريس حالة القطيعة".

ولفت إلى وجود "جهات معنية بتوتير الأجواء لتحقيق مصالح وإمتيازات معينة قد يلحقها الضرر إذا تحققت المصالحة"، وذلك في معرض رده على انعكاسات إعلان الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة كشفها لمخزن كبير يحتوي على أسلحة تخص حماس في الضفة.

وقال "نحن عقدنا العزم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الذي لا يصب في مصلحة أحد، وإنما الاحتلال هو المستفيد الوحيد منه".

وأوضح بأن "القياديين من فتح عبد الله الإفرنجي وروحي فتوح اللذين أوفدهما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى غزة مرحب بهما في أي وقت، وسيتم خلال يوم أو يومين اتخاذ ترتيبات زيارتهما".

وقال إن "زيارة القياديين إلى غزة ليس بديلاً عن لقاء المصالحة المقبل، حيث سيجتمعان مع الفصائل الفلسطينية في إطار تسهيل مهمة لقاء المصالحة المقبل"، لافتاً إلى "أنهما من غزة ولا توجد لديهما مشكلة في الحضور إلى القطاع في أي وقت يريدونه، فهذا وطن واحد وللجميع".

وأوضح بأن "الحكومة كانت مشغولة بالفعاليات الميدانية المصاحبة لاستقبال قافلة شريان الحياة في غزة، حيث كانت انشغالاتها كبيرة، مما استوجب طاقة الجميع للمشاركة في الفعاليات".

وكانت رئاسة السلطة الفلسطينية أعلنت أمس الأربعاء الماضي أن الرئيس عباس سيوفد اثنين من قيادات "فتح" وهما عبد الله الإفرنجي وروحي فتوح إلى قطاع غزة ضمن جهود دفع تحقيق المصالحة الفلسطينية.

الى ذلك، قال رئيس وفد فتح للحوار، عزام الاحمد، ان لا علاقة لزيارة القيادي روحي فتوح الملغاة لغزة بملف المصالحة.

واضاف ان الجولة المقبلة حاسمة وما سيتم التوصل اليه سيكون ملزما للطرفين ولكن لن يتم الحاقه بالورقة المصرية بأي شكل، مؤكدا أن الاجتماع المقبل سيكون حاسما ونهائيا حيث سيطرح الفريقان ملاحظاتهما على الملف الأمني وبعدها يحدد ميعاد للذهاب إلى القاهرة للتوقيع على وثيقة المصالحة ليصار الى تنفيذها برعاية
مصرية.


وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع