زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد وجود إجماع على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية لضمان حق حرية التعبير.
وقال العايد ، في تصريح صحافي امس ردا على تقرير لمنظمة (هيومن رايتس ووتش) ، ان رسالة الحكومة بهذا الخصوص واضحة وهي "ان الانتخابات ستكون حرة ونزيهة كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني".
واضاف ان العملية الديمقراطية في الاردن تمر بمرحلة مهمة وتحظى بدعم قطاع واسع من المواطنين "رغم ان البعض منهم لا يريدون أن يكونوا جزءا من هذه العملية الديمقراطية وهذا حقهم".
ولفت العايد الى ان الحوار الذي يشهده الشارع الاردني حول العملية الانتخابية يعكس تناميا في روح الديمقراطية في المملكة.
واشار الى ان الحكومة تواصلت على مدى الاسابيع الماضية مع المواطنين في جميع انحاء المملكة لحثهم على المشاركة في الانتخابات ، وانها تواصل لقاءاتها مع ممثلي فعاليات حزبية ونقابية وصحفية وشعبية بينهم معارضون للمشاركة في الانتخابات حيث أكدت حق الطرفين في التعبير عن رأيهم.
وأضاف العايد ان الحكومة بادرت قبل أسابيع بفتح حوار مع أحزاب ترفع شعار عدم المشاركة في الانتخابات للاستماع لوجهة نظرهم مؤكدا "ان جميع الاصوات مرحب بها".
وأكد جدية الحكومة في ضمان حق حرية التعبير ، مشيرا الى ان رئيس الوزراء سمير الرفاعي واثر حادثة فردية لدى لقائه بالمحافظين والأجهزة الأمنية يوم الاربعاء الماضي أكد ضرورة "التعاطي برحابة صدر وبحساسية عالية مع مثل هذه المواقف".
واشار العايد الى ان رئيس الوزراء أكد أيضا أنه "كما هو مطلوب من أصحاب الحملات الانتخابية من مرشحين ومناصريهم أن يتصرفوا بمسؤولية عند الترويج لانتخابهم ، فان على المعارضين للعملية الانتخابية أن يتصرفوا بمسؤولية أيضا".
وأضاف "سنستمر في تحفيز الأردنيين على التعبير عن آرائهم ورفع أصواتهم من خلال التصويت وضمان حق المعارضين بالتعبير عن وجهات نظرهم أيضا" ، مؤكدا أن "التعبير عن الرأي ليس فقط حقا دستوريا لمواطنينا ، ولكنه دليل أيضا على استمرار التقدم بالديمقراطية في المملكة".
وأكد تصميم الحكومة على الاستمرار بالحوار الحر والمفتوح مع الجميع.
وقال العايد ان رئيس الوزراء لدى لقائه مجموعة من الناشطين في المركز الوطني لحقوق الإنسان رحب بدور المراقبين المحليين ومن الخارج لملاحظة العملية الانتخابية ، وقال "ليس لدى الحكومة ما تخفيه فيما يتعلق بإدارة العملية الانتخابية وهم مرحب بهم ليكونوا شهودا على إنجاز ديمقراطي أردني".
الدستور - نسيم عنيزات