زاد الاردن الاخباري -
رأى سياسيون واكاديميون ان تزامن يوم الانتخابات النيابية في التاسع من الشهر المقبل والذكرى الخامسة للتفجيرات الارهابية التي نالت من مرافق في عمان يعد امثل رد على الارهاب المتطرف العصي على وحدة الاردنيين والتفافهم حول القيادة الاردنية الحكيمة .
وقالوا في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان تلك التفجيرات الارهابية لم تثن الاردن عن مواصلة مسيرته الديمقراطية في ظل دافعية متواصلة للعمل وخدمة الوطن وحماية مقدراته ومكتسباته .
واشاروا الى ان التزامن بين ذكرى اليمة ويوم ديمقراطي لم يأت مصادفة بل انه يعكس انحياز الاردنيين لقيم الحياة السامية المنفتحة على تحقيق الانجاز والامل بغد اردني افضل .
وبينوا ان يوم التاسع من تشرين الثاني المقبل سيعبر تعبيرا كاملا عن رفض كل اشكال الارهاب التي يواجهها الاردنيون بالوحدة الوطنية والارادة القوية المتجلية باجراء الانتخابات في اجواء من الامن والاستقرار اللذين يتعززان بقواتنا الاردنية المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية التي نعتز ونفتخر بها في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة .
رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي عبدالاله الخطيب قال : ان الاردنيين يمارسون في التاسع من الشهر الجاري حقهم الدستوري في انتخاب المجلس النيابي السادس عشر معززين بمشاركتهم تلك المسيرة الديمقراطية التي اختارها الاردن نهجا على طريق الانجاز والتنمية .
واضاف ان ممارسة الاردنيين لحقهم الانتخابي يعزز من مشاركتهم في صنع القرار في القضايا المختلفة التي تهم الوطن والمواطن منوها الى ان تزامن يوم الانتخابات وذكرى تفجيرات عمان الارهابية يشير فيما يشير الى تماسك الشعب الاردني وقدرته على تفويت الفرصة على أي متربص بتراب الاردن .
وبين الخطيب ان التفجيرات الارهابية التي نالت من مرافق في عمان لم تزد الاردن والاردنيين الا مزيدا من العزم والاصرار , وان تلك الهجمات لم ترعبهم ابدا بل عززت وحدتهم ومدتهم بالمنعة والقدرة على التصدي لكل القضايا التي تقف عائقا في وجه تقدم الاردن وازدهاره .
وقال ان تزامن هذه الذكرى ويوم الانتخابات الذي ينتظره الاردنيون لانتخاب مجلس نيابي قوي وقادر على خدمة المسيرة الديمقراطية على الوجه الامثل يظهر ان تلك التفجيرات وتداعياتها , لم تثن الاردن عن مواصلة مسيرته الديمقراطية في ظل دافعية متواصلة للعمل وخدمة الوطن وحماية مقدراته ومكتسباته .
ولفت وزير الخارجية الاسبق الخطيب الى ان تزامن يوم الانتخابات وذكرى التفجيرات امثل رد على الارهاب الذي هو نقيض السلم والامن , هذا الارهاب الذي عكس ابانه الاردنيون اروع صور الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية التي ارادت للاردن ان يكون نموذجا للسلام والتعايش والتنمية .
وقال عضو مجلس الاعيان مروان دودين ان الشعب الاردني وقيادته ردوا باكثر من اسلوب حضاري على الهجمات الهمجية التي نفثت احقادها في افراحنا وفنادقنا واودت بحياة اكثر من ستين انسانا بريئا في لحظات حزينة لن ينساها الاردنيون .
واضاف ان فرح الاردنيين في يوم الانتخابات المستمد من عزائمهم واصرارهم على المشاركة الشعبية في صنع القرار عبر انتخاب ممثلين لهم , سما على أي حزن , وتجاوز الذكرى الاليمة الى يوم يمارسون فيه ديمقراطيتهم الدستورية حين يهبون رجالا ونساء , كهولا وشبابا ليؤدوا الواجب الوطني متجهين الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس النواب السادس عشر .
وقال العين دودين ان ما يخفف من وقع الذكرى الاليمة صمود الاردنيين والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة التي عودتهم على تجاوز الصعاب متطلعين الى الغد بامل وثقة لافتا الى ان تزامن الانتخابات ويوم التفجيرات هو رسالة حضارية تليق بالاردنيين الذين خبروا المحن وكبروا عليها .
بترا - اخلاص القاضي وبشار الحنيطي