يبدو أن بوش وريغان جدا و ان اختلفا احيانا. فاولهما ممثل بحق في حين ان الاخر امضى الكثير في تعلم كيفية التمثيل او الاداء الجيد على الاقل. اولهما نجم "كاوبوي" سينمائي في حين أن الآخر يهوى التصرف على طريقتهم و تفكيرهم ايضا و لكن سياسيا هذه المرة .
أولهما اخترع (حرب النجوم) ، أما الثاني فاخترع (الحرب على الإرهاب) . الفرق ان الاولى كانت ضد (الخطر الأحمر) أما الثانية فضد (الخطر الأخضر) رغم أن عصرنا هو عصر الشفافية ، و لمحبي الابيض و الاسود نصيب فان لم تكن في معسكر المع فانت بالضرورة في معسكر الضد .
كلاهما استخدم البعد الديني. فالاول يرى بأنه لا يمكنك الوثوق بالاتحاد السوفياتي ، فمن لادين له لا صدقية له اما ثانيهما فله صلات وثقى بالمعمدانيين و اتخذ من "بيلي غراهام" مرشدا روحيا . اولهما رأى (إمبراطورية للشر) و الاخر رأى (محورا للشر) قابلا للاتساع .
حب الصغير لسلفه المحتذى دفعه ليجيء بطاقم استورد الكثيرين فيه من ايام الأول. و إن كان للأول السبق في إنشاء (وزارة قدامي المحاربين)، فالآخر أيضا ابتكر (وزارة الأمن القومي). غني عن الذكر أن كليهما عزيز على جمعية السلاح الوطنية NRA و بالتأكيد الشركات النفطية ، و هل ننسى محاولة الاخير المستميتة في استيراد مشروع الدفاع الصاروخي من عهد الاول . الفرق هو ان عهد الاول شهد تزاوجا بين الرفاه الاقتصادي و البذخ العسكري ، في حين ان تابعه لم يكن له ذات الحظ مع عثرات "انرون " و "وورلد كوم " و "ارثر اندرسن".
هل يكون الاستنساخ السياسي النوستالجوي أمرا واقعا فتكون (الريغانية الجديدة) هي مبدأ بوش الجديد ؟
هل ينتقل الاستنساخ الى عالم السياسة؟ لم لا؟ من قال أن الفولة لا تنقسم إلى نصفين؟
هل يكون الاستنساخ السياسي النوستالجوي أمرا واقعا فتكون (الريغانية الجديدة) هي كانت مبدأ بوش ؟
هل ينتقل الاستنساخ الى عالم السياسة؟ لم لا؟ من قال أن الفولة لا تنقسم إلى نصفين؟
لكن في الوقت الحالي .
قد إختلف الأمر تمامآ .فأوضاعنا في الشرق الاوسط قد اختلفت تماما واصبحت جهنم وخاصتآ نحن بالاردن نقع في الوسط والحمدالله اننا نملك حاكمآ حكيمآ الى درجه لا توصف أبدآ وهو صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين الهاشمي المعظم ملك الامه .
نحن بحاجه جديه الى جمهوريين وأنا شخصيآ كنت منذ بدايتي مع الجمهوريين وخصوصآ لصالح وطني الاردن . و دونالد ترامب هو الأفضل في الوقت الحالي من ناحية الاردن أمنيا واقتصاديا ومن ناحيه حل المشاكل المجاوره بغض النضر عن الاساليب لكن ستحل بيد الجمهوريين.
على مر العقود والزمن ونحن المملكه الاردنيه الهاشميه صديقه للولايات المتحده وهنالك الاستفاده للطرفين وهذه هي السياسه فأتمنى ومتأكد ان العلاقات الاردنيه الامريكيه ستكون أفضل من قبل.