زاد الاردن الاخباري -
اكدت مصادر مطلعة من داخل جماعة الاخوان المسلمين ، ان قرار أنهاء مقاطعة الحوار مع الولايات المتحدة الامريكيه وسفارتها في عمان و عودة العلاقات مع امريكا من قبل 'الأخوان'، تم اتخاذه على نطاق ضيق وبتوجيه من عدد من قيادات الحركة لإهداف شخصيه وان القرار لا يحظي باجماع بين باقي اعضاء الجماعة.
واضافت المصادر ان هنالك بعض الخروقات جرت بإجراء عدد من الجلسات و اللقاءات مع عدد من موظفي السفارة الأمريكية و كان ابطالها عدد من قيادات الجماعة ، وكان اخرها الندوة التي عقدت في منتدى السبيل خلال الفتره الماضية والتي شاركت فيها المستشارة الاعلامية في السفارة الامريكية .
و أبدى العديد من اعضاء الحركة استياءهم من التحركات الغريبة التي يقوم بها بعض القيادات الاخوانية من خلال عقد اجتماعات شبه سرية مع وفود اجنبية ومن ضمنها السفارة الأمريكية ، و السؤال هنا ما المراد من اتخاذ الحركة الاسلامية لمثل هذه القرار في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الامريكي الجديد (ترامب) الاسلام ، و يظهر عداءه للمسلمين و تصريحة الاخير حول نقل السفارة الامريكية الى القدس .
و الجدير بالذكر ان التحرك الاخواني يبدو انه يأتي في اطار الخطوات الاستباقية للآخوان المسلمين ، في ضوء المعلومات التي تشير الى نية الادارة الامريكية الجديدة حظر جماعة المسلمين باعتبارهم جماعة ارهابية.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد اعلنت قطيعتها للعلاقات مع امريكا ابان الغزو الامريكي للعراق عام(2003) ، إلا انها عادت الأن للتفاوض مع امريكا و محاولة لتقريب الوجهات بين الطرفين.