زاد الاردن الاخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان، اللذين نقلا إلى جلالته رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بأخر التطورات في المنطقة، خصوصا ما يتصل بالتحديات التي تواجه جهود تحقيق السلام فيها.
وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تعترض استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحيث تنطلق وفق مرجعيات واضحة وتعالج جميع قضايا الوضع النهائي، بهدف الوصول إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل بأسرع وقت ممكن.
وأكد جلالة الملك أن إيجاد البيئة الكفيلة باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، يستدعي وقف جميع الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تهددها، خصوصا بناء المستوطنات.
وشدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية من أجل تحقيق تقدم حقيقي وملموس نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا من أن الإخفاق في تحقيق السلام سيبقي المنطقة رهينة للتوتر، وعرضة للمزيد من العنف والصراعات.
وأكد جلالته استمرار التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر في سياق بلورة مواقف موحدة تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات.
وتطرق اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، إلى علاقات التعاون الثنائي وأفاق تطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.