زاد الاردن الاخباري -
خاص - قال حزب الوحدة الشعبية ان حكومة الدكتور هاني الملقي قد فشلت في وضع حلول اقتصادية قادرة على النهوض بالوطن بعيداً عن جيوب المواطنين ، إضافة إلى حجم الرفض الشعبي للقرارات الحكومية الأخيرة بشكل خاص ولسياستها الاقتصادية بشكل عام، والذي تجسد في انتشار ثقافة المقاطعة في الشارع الأردني، احتجاجاً على هذه السياسات.
واضاف الحزب في بيان وصل "زاد الأردن" نسخة منه ، ان انتشار ثقافة المقاطعة يؤكد على أن هذه الحكومة فقدت شرعيتها الشعبية وأصبح لزاماً عليها الرحيل، لتخلفها حكومة إنقاذ وطني تكون مهمتها الأساسية وضع الخطط الاقتصادية الوطنية الكفيلة بالنهوض باقتصادنا الوطني بعيداً عن إملاءات صندوق النقد الدولي.
واكد الحزب ان النهج الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة والمتمثل بالانصياع الكامل لإملاءات صندوق النقد الدولي لم تؤد إلا إلى المزيد من تراكم المديونية، حيث ارتفعت مديونية الأردن في السنوات السبع سنوات الأخيرة من 10.6 مليار دينار أردني لتصبح 26.24 أي بزيادة بمقدار (15.6) مليار دينار أردني. وفي الأعوام الأربعة الأخيرة لوحدها ارتفعت المديونية بمقدار (8.6) مليار دينار أردني، وذلك على الرغم من الإجراءات والرفوعات والرسوم التي فرضتها الحكومة على المواطنين تحت ذريعة تقليص العجز في الموازنة -وهو الأمر الذي لم يتحقق- ، وتنفيذاً لإملاءات صندوق النقد الدولي في تلك الفترة.