زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جامعة مؤتة أثناء جولته التي شملت كليات الجامعة المختلفة :إن المؤتمرات العلمية والاهتمام باستضافتها أو المشاركة فيها تعدُ وسيلةً إيجابية من وسائل الارتقاء بالمستوى التعليمي للجامعة ؛ لما لهذه المؤتمرات من دور في تبادل الخبرات الأكاديمية مع مؤسسات علمية رائدة ومتميزة تقدمُ من خلال أهل الاختصاص فيها أوراقاً علمية تشكل خلاصة فكرية يستفيدُ منها طلبة الجامعة لأنها إضافة معرفية تزيدُ من طاقاتهم في التحصيل ليكونوا مخرجات علمية قادرة على ممارسة دورها في خدمة مؤسساتنا الوطنية بعد تخرجهم.
وأضاف بات الفضاء المعرفي بين الدول مقترن بالعلاقات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية فهي الأقدرُ على الاضافة النوعية التي تحتاجُ إليها المجتمعات لتطوير واقعها على أسس متينة ومنهجية بحثية تُشكلُ بمداد اهل الاختصاص والعلماء في شتى حقول المعرفة .
والجدير ذكره بأن الجامعة ستنظمُ مؤتمرات ثلاث خلال شهر نيسان وفي مجالات متعددة كمؤتمر القبول والتسجيل السادس والثلاثين ،ومؤتمر إدارة الأعمال الدولي الرابع والموسوم بالابتكار والريادة في استدامة الاعمال ، ومؤتمر كلية العلوم الاجتماعية المعنون بالسياحة العربية آفاق واقعية ومستقبلية .
وتتميزُ مؤتة الجامعة بالانفتاح المعرفي الايجابي الهادف لتطوير واقعها الاكاديمي وذلك من خلال منظومة من العلاقات والاتفاقيات مع مؤسسات علمية مرموقة وما هذه المؤتمرات العلمية إلا حالة من حالات التواصل المؤدية إلى قادم أفضل سيكون نتيجةً لرؤى وتطلعات تنبثقُ من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الداعية إلى الخروج من التقليدية في التعليم والتحليق صوب العالمية باعتبارها الوسيلة الفضلى لتطوير الجامعات (حسب الصرايرة)