زاد الاردن الاخباري -
هاجم عدد من سكان احد ارياف افغانستان مركزا للشرطة حيث كان عشيقان موقوفين، وقتلوهما، بحسب ما اعلن مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس الاحد.
وقال حافظ عبد القيوم حاكم نورستان في شمال شرق افغانستان ان عائلة الشابة البالغة من العمر 18 عاما والتي زوجت قسرا في الآونة الاخيرة هاجموا مركز الشرطة وقتلوها هي والشاب الذي هربت معه.
وقال الحاكم “بحسب المعلومات التي تلقيناها، تزوجت الشابة قبل شهر، لكنها هربت مع شاب اسمه هداية الله (19 عاما)، وقد قتلا السبت برصاص العائلة وعدد من السكان في منطقة واما“.
واضاف “حين اوقفت الشرطة الشابين طلب اقارب الفتاة من المسؤولين تسلمهما، لكن الشابين رفضا، وحين علم السكان ان الشاب والشابة مرتبطان بعلاقة غير شرعية، انضم حشد غاضب الى عائلة الشابة وهاجموا المقر وقتلوهما“.
وقال عبد الغفور نورستاني ان “عناصر الشرطة كان بامكانهم ان يحموا الشابين، لكنهم تركوهما يقتلان تجنبا للاشتباك مع الحشد” الغاضب.
واصيب ثلاثة من رجال الشرطة في هذا الحادث، بحسب الحاكم الذي طلب فتح تحقيق وتوقيف المتورطين فيه.
وتكثر في افغانستان جرائم الانتقام العائلي وخصوصا في الارياف مثل منطقة نورستان الجبلية المعزولة حيث لا تحترم القوانين كثيرا.