زاد الاردن الاخباري -
في لحظة مرعبة يظهر فيها رجل وهو يفجر نفسه على بعد خطوات من مجموعة قالت عنهم قناة "العربية" انهم من مسلحي المعارضة السوريين.
لكن الرجل الذي ينتمي لتنظيم داعش لم ينجح في مهمته لأنه لم يكن بالقرب الكافي الذي يجعله يقتل أحداً، في الوقت الذي فقد فيه حياته عندما انفجرت القنبلة.
وأوجد هذا الفيديو الذي يظهر الحدث، تعليقات عديدة على الإنترنت، أبرزها القول "يبدو أن هذا الرجل كان يحتاج إلى المزيد من التدريب".
وبحسب الوكالة التي نشرت الفيديو ونقلته "ميل أونلاين" البريطانية على موقعها، فإن المقطع يظهر مقاتلاً من التنظيم وهو يعصف بنفسه في جوار نقطة تجمع لقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة أثناء عملية "غضب الفرات" الجارية لدحر التنظيم من آخر معاقله في الرقة.
وصف الواقعة
وفي الفيديو يظهر مجموعة من الجنود أمام مبنى ومن ثم يتحركون وراء دبابة، ربما بعد تحذير واضح من وجود عدو بالموقع.
ومن ثم يلمح الرجل فجأة من وراء المبنى على الجهة اليمنى في الركن، وفي أقل من طرفة بصر يقوم بتفجير قنبلته "الفاشلة".
وبعد أن عبأ الدخان الأفق ومن ثم انقشع، اتضح أن القنبلة لم تأخذ أي شخص سواه، وأن العساكر ما زالوا في مواقعهم وهم يشيرون بلغة واضحة "أن الرجل قد فجّر حاله".