زاد الاردن الاخباري -
اعرب الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين عن تفهمه للوضع الاقتصادي الحرج، الذي تحاول الحكومة إيجاد كافة الحلول الممكنة لسد عجز الموازنة، الا انه يعتقد ان الضريبة التي فرضتها الحكومة على مادة العسل لن تخدم الحكومة في حال تطبيقها على المنتج المحلي من العسل، حيث أن هذا الإنتاج يعتبر قليلاً مقارنة مع إجمالي الاستهلاك المحلي.
واوضح بيان صدر عن الاتحاد اليوم انه يتم استيراد أكثر من 20 بالمئة من الاستهلاك المحلي، كما أن فرض هذه الضريبة على المنتج المحلي لن يشكل جدوى اقتصادية حقيقية على خزينة الدولة بل ستشكل وضعاً صعباً لمربي النحل الأردنيين، كون أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، وسيحد من نمو القطاع الذي يعاني أصلا من مشاكل كبيرة.
واشار البيان الى ان قطاع تربية النحل يعتبر من القطاعات الواعدة التي تشكل أحد أهم أدوات مكافحة الفقر والبطالة ويشتغل بها أصلا ذوو الدخل المحدود، كما أن انحسار تربية النحل وتراجعها سيؤدي إلى نتائج كارثية على القطاع الزراعي خاصة والبيئة عموماً حيث يعتبر نحل العسل الملقح الرئيس للنباتات البرية والمزروعات، وفي حال تراجع تربية النحل سيصبح القطاع الزراعي بمجملة مهدداً بخسائر فادحة.
واعرب الاتحاد عن امله بأن تفرض هذه الضريبة على المستورد من العسل ويعفى المنتج المحلي منها أسوة بباقي المنتجات والحاصلات الزراعية والبستانية الأردنية، متطلعا إلى لقاء وزير المالية لبيان مخاطر هذا القرار وأثاره السلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي عموماً وذوي الدخل المحدود خصوصاً.
بترا