زاد الاردن الاخباري -
أنهت مبادرة "بنورة" من زراعة ألفي شجرة حرجية ببلدة دير يوسف بلواء المزار الشمالي في إربد، وذلك ضمن مشروع "القينوسي" لزراعة الغابات الحرجية الذي خصص له 30 دونما من الأراضي.
ويأتي هذا المشروع، وفق رئيسة المبادرة المحامية أمل العمري، في إطار إعادة الثروة الحرجية للأردن والتي قاربت على الانقراض بفعل عوامل متعددة منها بيئي وأخرى بسبب الاعتداء الجائر على الغابات.
وقالت العمري إن مشروع "القينوسي" ياتي بالتعاون مع بلدية المزار الشمالي التي بدورها خصصت 30 دونما لتحريجها في منطقة دير يوسف إحدى قرى لواء المزار الشمالي.
وأضافت، أنه تم تحديد قطعة الأرض المنوي تحريجها تمهيدا لتشييكها ووضع اللافتات المحددة للمشروع والتحضير للبدء بتنفيذه ضمن سلسلة مشاريع للغابات الصغيرة تعتزم المبادرة تنفيذها في مناطق عدة من المملكة.
وبينت العمري أن المشروع يحمل اسم "القينوسي" لرمزية ودلالات شجرة القينوسي التي اشتهرت كعميدة أشجار البلوط والتي وصل عمرها 750 سنة والتي قضت بفعل القرارات غير مسؤولة؛ حيث سمحت للحفريات أن تطال جذورها فماتت واقفة. لافتة الى أن المشروع يلقى تعاونا من الجهات المعنية وخاصة دائرة الحراج في وزارة الزراعة، والتي ستتولى توفير الأشجار المراد غرسها في الغابة والدعم الفني اللازم.
وأضافت أن فكرة المشروع لاقت تجاوبا لافتا من المجتمع المحلي في منطقة المزار، ويتوقع أن يشهد مشاركة لمختلف الفعاليات الشبابية وطلبة المدارس والجامعات من مختلف مناطق المملكة؛ حيث سيتم البدء بزراعة الأشجار الحرجية في بداية 2017.
وتطمح مبادرة "بنورة" من الجهات المهتمة بالبيئة بشكل عام والغابات بشكل خاص تقديم الدعم اللازم لإنجاح فكرة المشروع الذي يهدف لإعادة احياء الغطاء النباتي في الأردن والقضاء على التصحر.
كما أعلنت مبادرة "بنورة" عن إطلاق "مشروع القينوسي" لزراعة الغابات الحرجية يوم السبت المقبل، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الشجرة الذي يتزامن مع موسم زراعة الأشجار وسيقام الحفل في قرية دير يوسف الواقعة في لواء المزار الشمالي والتي استحصلت "بنورة" فيها على قرار بتفويضها بإنشاء غابة حرجية على مساحة 30 دونما.
الغد