زاد الاردن الاخباري -
بدأ نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز الذي اصدرت المحكمة الجنائية العليا الثلاثاء حكما باعدامه، اضرابا عن الطعام كما صرح نجله زياد. وقال زياد عزيز، المقيم في عمان مع عدد من افراد عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق ومقربين منه، ان "والدي و25سجينا آخرين بدأوا (الخميس) إضرابا عن الطعام".
وأضاف أن "الاضراب جاء احتجاجا على عدم تمكنهم من استغلال الزيارة الشهرية الوحيدة التي يحظون بها يوم الجمعة الاخير من كل شهر، فلم يتمكن اقاربهم ومعارفهم من زيارتهم".
واوضح عزيز أن الزيارة لم تتم لأن والده والمعتقلين الآخرين "لا يزالون في مبنى المحكمة التي أصدرت أحكاما بحقهم الثلاثاء في المنطقة الخضراء، ولم ينقلوا الى السجن حيث كان بامكانهم أن يستقبلوا زائريهم كما جرت العادة في الجمعة الأخيرة من كل شهر".
وأشار إلى أن "حجة السلطات هي عدم وجود قوة أمنية لترافق هؤلاء من مبنى المحكمة الى السجن كونهم مشغولين بوفاة الفريق ابراهيم عبد الستار" رئيس اركان الجيش العراقي الأسبق.
واصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد الثلاثاء احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".
في الاثناء اعلن متحدث باسم وزارة العدل العراقية امس وفاة رئيس اركان الجيش العراقي ابان نظام صدام حسين والذي كان معتقلا في سجن الكاظمية ببغداد.
وقال بوشو ابراهيم المتحدث باسم الوزارة ان "ابراهيم عبد الستار توفي في مستشفى الكرخ لاصابته بمرض السرطان".
واعتقل عبد الستار في 15 ايار 2003 بيد القوات الاميركية. ويعتبر عبد الستار ثاني مسؤول في النظام السابق يتوفى في السجن.
من جانب آخر دعت جامعة الدول العربية الجمعة الى متابعة ومحاسبة مرتكبي الجرائم في العراق التي كشفت عنها الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس معتبرة انها "ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
وقال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي ان "هذه الوثائق وما كشفته يشكل خطورة وجريمة ترقى الى جرائم ضد الانسانية وانتهاكا ضد الشعب العراقي".
واضاف في تصريح للصحافيين نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "لهذا لا بد من متابعة الذين اقترفوا هذه الجرائم" مشددا على "اهمية التعاون مع الحكومة العراقية" في هذا الموضوع.
واكد بن حلي ان الجامعة العربية تدرس هذه الوثائق مشددا على ضرورة جمع مزيد من الاسانيد والوثائق.
وكالات