زاد الاردن الاخباري -
لليوم الثالث عشر، تتوقف السيارات الشاحنة على طول الطريق الدولي عمان الشام احتجاجا على اجراءات المملكة السعودية بحقهم والتي تعيق عملهم وفق السائقين.
وكان اصحاب السيارات الشاحنة ادوا صلاة الجمعة في ساحة متصرفية لواء الرمثا مكان اعتصامهم والذي توقفوا فيه قبل 13 يوما احتجاجا على رفع قيمة تأشيرة الدخول الى المملكة العربية السعودية الى 750 دينار مؤكدين انه لا يوجد بوادر لحل مشكلتهم.
وبينوا انهم مواصلين اعتصامهم على الطريق الدولي لافتين الى ان مئات البرادات متوقفة بطول يزيد عن ال 4 كيلومترات على جانبي الطريق مطالبين بحل مشكلتهم ومعاملتهم معاملة السائق التركي والمصري من قبل السعودية.
واشاروا الى انهم يعانون من التضييق المستمر من دول الجوار مشيرين إلى انهم وبسبب هذه الضغوطات فانهم يتعرضون لخسائر يومية.
وطالب المعتصمون الحكومة الأردنية معاملة الدول المجاورة بالمثل لافتا إلى أن تأشيرة الدخول إلى السعودية تكلف 750 دينار أردني وبدل تأشيرة مرور عبر السعودية يدفع السائق مبلغ 200 دينار ويتم الغاء التأشيرة السابقة.
وبينوا أن الشاحنات الأردنية تعاني خاصة مع إغلاق معبر حدود جابر الأردن سورية ومعبر حدود طريبيل العراقي مؤكدين أن الشاحنة غير قادرة على أن تصرف على نفسها مطالبا الحكومة الأردنية بمعاملة الشاحنات العربية الداخلة إلى الأردن بالمثل.
وفيما بدأت محاولات جادة من قبل محافظ اربد رضوان العتوم ومتصرف الرمثا خالد عليمات والنائب خالد أبو حسان رئيس لجنة النقل في مجلس النواب ونقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود لإيصال وجهة نظر المعتصمين إلى الحكومة لإيجاد حلول ولو مؤقتة ترضي المعتصمين لكن يبدو أن لا بوادر حل في المدى القريب كون مشكلة المعتصمين تحتاج إلى مخاطبة دولة شقيقة وهذه تأخذ وقتا.
الراي