الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة معهد التدريب المالي العسكري يختتم دورة تقدمية للضباط تحذير هام من السفارة الأمريكية في الاردن لكل من يحاول دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية المداتات: العفو العام السابق كان نحيلاً وضعيفاً وهزيلاً وزير الدولة للشؤون السياسية: من الضروري وضع إطار قانوني لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، لتنظيم آلية عملها جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية العكاليك: الجمارك تهتم بالتاجر الملتزم بالقوانين والأنظمة، وهي تساهم بشكل فعال في دعم خزينة الدولة العكاليك: مركز جمرك الماضونة (عمان الجديد) بقدرة على معاينة 192 شاحنة في وقت واحد منافسات باها الأردن تنطلق في العقبة غدا 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب النائب الحميدي يطالب بتصوير بأفلام سينمائية توثق بطولات الجيش العربي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,846 منذ بدء العدوان الإسرائيلي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة معهد التدريب المالي العسكري يختتم دورة تقدمية للضباط تحذير هام من السفارة الأمريكية في الاردن لكل من يحاول دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية المداتات: العفو العام السابق كان نحيلاً وضعيفاً وهزيلاً وزير الدولة للشؤون السياسية: من الضروري وضع إطار قانوني لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، لتنظيم آلية عملها جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية العكاليك: الجمارك تهتم بالتاجر الملتزم بالقوانين والأنظمة، وهي تساهم بشكل فعال في دعم خزينة الدولة العكاليك: مركز جمرك الماضونة (عمان الجديد) بقدرة على معاينة 192 شاحنة في وقت واحد منافسات باها الأردن تنطلق في العقبة غدا 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب النائب الحميدي يطالب بتصوير بأفلام سينمائية توثق بطولات الجيش العربي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,846 منذ بدء العدوان الإسرائيلي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مروان المعشر يكتب : "التوافقية" مفتاح...

مروان المعشر يكتب : "التوافقية" مفتاح حل الأزمة الاقتصادية

مروان المعشر يكتب : "التوافقية" مفتاح حل الأزمة الاقتصادية

01-03-2017 03:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

معضلة الأزمة الاقتصادية أكبر بكثير من محاولة الحكومة تحصيل أربعمئة وخمسين مليون دينار إضافية من المواطنين؛ فهناك، مثلا، مبلغ إضافي مواز يجب تحصيله العام المقبل، ومثله العام الذي بعده. لدينا تحد اقتصادي لم يعد بالإمكان حله بـ"القطاعة"!

صحيح أن أي حكومة ستضطر إلى مواجهة هذه الأزمة بغض النظر عن الأسباب التي أدت إليها. وصحيح أيضا أن كل إجراءات التقشف الحكومي، وكل الأموال التي نهبت لو استرجعت، لن تمكّن من حل هذه الأزمة. إذاً، ما العمل إن أردنا تخطي هذا الإسراف في الإنفاق الجاري الحكومي والتركيز على مشاريع رأسمالية تخلق فرص عمل حقيقية؟ ما السبيل إلى تحقيق اقتصاد ذاتي النمو، بينما نشهد فناء سراب استمرار المساعدات الخارجية التي تذهب لدعم الموازنة بالمستويات الحالية؟

تتكلم الحكومة عن شجاعة القرار برفع الأسعار وعدم الانصياع للشعبوية. وأنا أتفق مع الحاجة إلى شجاعة القرار، شرط أن نعرف معنى الشجاعة. فإن كانت الشجاعة هي أخذ القرارات الاقتصادية من دون الالتفات إلى رأي أو جيب المواطن، فهي شجاعة منقوصة وغير مستدامة؛ إذ من غير الممكن الاستمرار في هذا النهج السنة المقبلة والتي بعدها. وإن كانت الشجاعة تمرير الموازنة في مجلس النواب، فهي شجاعة مغلوطة، لأن مجلس النواب لا يحظى، وللأسف، بشعبية كبيرة لدى الناس.

نعم، نحتاج إلى شجاعة القرار. وحتى تكتمل هذه الشجاعة، لا بد أولا من مصارحة الناس، بشكل مباشر ويومي، بحجم الأزمة، وما تنوي الحكومة فعله؛ حتى يقتنع المواطن أن هناك ضوءا في آخر النفق. والمصارحة هذه لا تأتي عن طريق الأسلوب التلقيني في الشرح، ولكن عن طريق المحاورة الدائمة وفتح باب النقاش في وسائل الإعلام الحكومية، والسماح للآراء المغايرة بمناقشة الحكومة في سياساتها مناقشة نقدية جدية، تطال الجوانب كافة، بما في ذلك النظام الريعي، والامتيازات الممنوحة التي تساهم في زيادة المشكلة وليس حلها، والإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها لمحاربة الفساد محاربة منهجية ومستدامة غير انتقائية.

نعم، نحتاج إلى شجاعة القرار. وحتى تكتمل هذه الشجاعة، من الضروري أن يكون المحاورون ممن يمتلكون القدرة على الإقناع، وممن يحظون بمصداقية في الشارع، وممن يتقبلون الرأي والرأي الآخر، ويستخدمون المنطق والأرقام والخطط ويعترفون بالأخطاء، فلا ينتظرون الفرج عن طريق المعجزات، بل يخططون لهذا الفرج.

نعم، نحتاج إلى شجاعة القرار. وحتى تكتمل هذه الشجاعة، من الضروري استخدام الأسلوب الذي طالما تجنبناه، وهو التوافقية. لقد أصبح جليا أنه ليس هناك من خطة حكومية تحظى بمصداقية عالية ضمن الظروف الحالية. وأصبح من الواضح أيضا عدم إمكانية استمرار اعتمادنا على المساعدات الخارجية إلى ما لا نهاية. ليس لنا إلا أنفسنا منذ اليوم. ولكن أنفسنا لا تعني الحكومة فقط، وإنما المجتمع. وحتى يسير المجتمع في هكذا مشروع، عليه أن يقتنع أنه شريك، وأنه يعامل كشريك في التخطيط كما في التنفيذ؛ يُطلَب رأيه عند التخطيط وليس جيبه عند الأزمات، وأنه شريك أيضا في تطوير نظام من المراقبة والمحاسبة الحقيقيين لضمان التنفيذ ومحاسبة المقصرين والفاسدين.

أدرك أن هذا صعب التنفيذ، وأن الناس ما عادوا مقتنعين بعد أن وُضعت كل الخطط التوافقية السابقة على الرّف. لكن ما يجب إدراكه أيضا هو أن تحديات المستقبل لن تعالجها حلول الأمس. صحيح أن حل الأزمة الاقتصادية سيتطلب تضحيات كبيرة، لكن حان الوقت لإدراك أن أحدا ما عاد يقبل مزيدا من التضحيات ما لم يتحقق قدر معقول من التوافق المجتمعي، وما لم يتم تطوير جهد حقيقي لتجسير هوة الثقة بين المواطن والحكومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع