زاد الاردن الاخباري -
فندت وثائق ادعاءات والد الطفل ريان التميمي المتعلقة بإصدار جواز السفر وخروج الطفل من أرض البلاد.
وبحسب"شهادة عدم ممانعة سفر خارج البلاد" صادرة عن مركز أمن الحسين؛ التي نصت على أن المدعو زيد التميمي لا مانع لديه من سفر ابنه ريان مع والدته رانيا سلامة إلى الجمهورية اللبنانية.
إلى جانب الوثيقة، أكد مصدر مسؤول في دائرة الأحوال المدنية والجوازات أن "معاملة إصدار جواز السفر للطفل ريان تمت حسب الأصول".
وأضاف المصدر "أن والد الطفل قام بمنح ابنه موافقة على مغادرته البلاد برفقة والدته المطلقة"، مبينا أن "الموافقة تمت بمركز أمن الحسين بتاريخ 1 شباط (فبراير) 2017".
وكان والد الطفل التميمي تقدم إلى الأجهزة الأمنية في إربد بشكوى تتعلق بسفر ابنه خارج البلاد بدون علمه الى جانب انقطاع الاتصال مع طفله، معتبرا أن دائرة الأحوال المدنية أصدرت جواز السفر للطفل بدون موافقة منه، وهو الأمر الذي تفنده الوقائع المتوفرة لدى الأحوال وشهادة المركز الأمني.
وفي اتصال مع والدة الطفل ريان الموجودة حاليا في تركيا والتي رفضت رفضا قاطعا ما ورد على لسان طليقها، وقالت "لم أخطف ابني، لا يوجد أم تخطف ابنها، أنا مهددة وأبحث عن الأمان لي ولطفلي".
وشرحت رانيا سلامة والدة الطفل معاناتها مع طليقها السابق والتي استمرت على مدار أعوام، وقالت "تزوجت من والد ابني في نهاية العام 2010، كان شخصا عصبيا ومعنفا، في العام 2013 أنجبت منه طفلي الوحيد ريان".
وتابعت "نتيجة لعصبيته وانفعاله وقعت بيننا 3 طلقات، رغم ذلك حاولت أن تبقى العلاقة بيننا ودية، لكنه أراد أن أعود إلى ذمته، فشلت جميع محاولات الحصول على فتوى شرعية تبيح ذلك، الأمر الذي دفع بطليقي إلى اقتراح فكرة أن أتجه إلى لبنان على أمل أن نتمكن من عقد زواج هناك".
وزادت "تم إخراج جواز السفر للطفل من قبل طليقي في 17-11-2016 لهذه الغاية، وهو توجه بنفسه لدائرة الأحوال المدنية لإخراج جواز السفر، تأخر سفرنا لأسباب عدة تتعلق بطبيعة عمله، إلى أن تم الاتفاق على أن أسافر إلى لبنان في بداية شهر شباط (فبراير) على أن يتبعني بعد ذلك بأيام عدة".
وبينت "قام بإعطائي مبلغ 600 دينار لغايات السفر، وأقمت في لبنان لدى أقارب لي، وراجعت المحاكم الشرعية هناك وكان الرد أنه حرام شرعا أن أعود له بعد الطلاق، وعندما أبلغته غضب غضبا شديدا وهددني، كما هدد عائلتي في الأردن".
وأوضحت "نتيجة للتهديدات التي تلقيتها منه، شعرت بالخوف على نفسي وعلى أبني واتجهت إلى تركيا للاحتماء لدى أقارب لي هناك"، لافتة الى أنها "راجعت السفارة الأردنية في أنقرة للحصول على المساعدة والحماية".
وتختم والدة ريان حديثها بالقول "لا أعرف لماذا تحول الموضوع إلى قضية إعلامية، لم أخالف القانون، كل ما قمت به كان بتوجيه من طليقي، واليوم أريد فقط العيش بسلام مع ابني بدون أي تهديد، ولن تتمكن أي قوة على سطح الأرض أن تحرمني من طفلي".
الغد