زاد الاردن الاخباري -
"الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة القضاء العادل الذي حكم بالإقتصاص من الإرهابيين الذي أزهقوا أرواحا بريئة أثناء أداء الواجب الرسمي.." بهذه الكلمات بدأ عبدالكريم والد الشهيد أحمد الحراحشه حديثه حال ورود أنباء عن تنفيذ حكم الإعدام بالإرهابي قاتل والده قبل عدة أشهر في البقعة.
استهللنا الحديث بقراءة سورة الفاتحة سوية مع ذوي الشهيد العريف أحمد في منزلهم الواقع في بلدة أيدون بني حسن على أرواح شهداء الوطن و منها روح الشهيد الحراحشه الذين نذروا أنفسهم في سبيل حماية الوطن و مؤسساته و أفراده و قيادته الهاشمية المظفرة.
والد الشهيد الحراحشه وهو متقاعد من جهاز الأمن العام برتبة وكيل،أكد أن جميع أبناءه هم مشاريع شهادة من أجل الوطن و قائد الوطن وهو ما يجعل حادثة استشهاد إبنه أحمد حادثة فخر و اعتزاز ما دامت من أجل الوطن و بالمقابل تم الثأر من قاتله بالإعدام شنقا حتى الموت.
فبعد تأديته فرض صلاة الفجر في مسجد البلدة تلقى "عبدالكريم" نبأ تنفيذ حكم الإعدام بمجموعة من الإرهابيين و المجرمين من خلال وسائل الإعلام المختلفة ليذرف بعد ذلك دموع اختلطت بالفرح و الحزن لما استذكره عن إبنه الشهيد أحمد.
وما بين الجزاء و العقاب يسرد شقيق الشهيد الأكبر و يدعى "محمد" قصة حول ما سيلقاه هؤلاء الإرهابيين من عقاب عند ملاقاة الله وهو ما حدثنا به الإسلام المعتدل وما بين جزاء الشهداء عند الله الذين يعدون أحياءا عنده و ليسوا أمواتا.
شقيق أخر للشهيد أحمد تحدث عن خطورة الفكر الإهاربي و المتطرف على حياة المواطنين و هو بطبيعة الحال تهديد واضح و صريح لأرواحهم لأنهم يحللون ما يشاؤون وفق أهوائهم بعيدا عن روح الإسلام السمحة و المعتدلة.
و طالب والد الشهيد أحمد الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية بضرورة إسقاط الجنسية الأردنية من ذوي جميع الإرهابيين و المجرمين لأنهم بأفعالهم الإجرامية هذه لا يمتون بصلة الى حقيقة الشعب الأردني المستمدة من روح الدين المتسمة بالإعتدال و التسامح.
الراي