قبل سنوات بدأت بعض العشائر تفكر في بناء ديوان لأبنائها يقيهم نار شمس الصيف والبرد القارس في الشتاء أثناء العزاء. فالبعض ايد هذه الفكره ودعمها في الفعل قبل القول والبعض انتقد وقال هذا تمزيق وتفتيت لأبناء البلده الواحده فكما يجمعنا مختار ومرياع واحد علينا أن نبقى تحت هذه الشجره المعطاء نستظل وننام وقال البعض بارك الله بالدار التي تخرج للمجتمع أبناء ناجحين فعالين أيديهم تستمتع في العمل والعطاء يبنون للعشيره دار . وها هي معظم العشائر تقيم في ديوانها العزاء.. نعم العشيره التي لها مرياع سبق الفعل القول وها هو شامخ البناء والأجمل من هذا أن يكون ممون مصهى السقف على المزراب ليشرب من هذا الخير جميع أهل الدار لا العكس يشرور ويدلف علينا ويبعثرنا اشلاء هذا البناء. ما أجمل أن نقوم بترميم وصيانه العقول التي يحتضنها هذا البناء وتجربه ديوان عشيره المطالقه نكهتها الفعل والعطاء . بوركت الأيدي التي نسجت هذه اللوحه الجميله وزينت بها هذا البناء فالثرثره التي لا تطرب الأذان لا وجود لها في هذا الديوان والنشاط لم يترك للكسول في هذا الديوان مكان العزاء كان البدء وهو العنوان وها هو العلم زين علم هذ الديوان وما تكريم أبناء العشيره الذين تسلحوا بالعلم. والعلماء إلا دليل على رقي اداره هذا الديوان . نعم بالعلم والثقافه نسلح أبنائنا ونخلصهم من آفات هذا العصر الذي صرعنا بالصراعات.زمن الرويبضه والمسكنات والمخدرات .هذا الديوان يستضيف النواب والمثقفين ليصقل شخصيه ابنائه ويدعم العلم بالاتجاليه والموزون من الكلام شي جميل ان تجد ديوان تحت سقفه مثل هذا النشاط والنقاش.. لقد عرف الناس بقانون الانتخاب وشجع المتردد في الذهاب إلى الصناديق على الانتخاب