زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر أمنية أردنية إن الأمن استدعى مؤخراً عشرات الإخوان للتحقيق معهم في قضايا أمنية مختلفة يشتبه بصلتهم بها.
وأشارت المصادر إلى أن الأمن يفرج عنهم فور انتهاء كل جلسة من جلسات التحقيقات المستمرة معهم، للحيلولة دون أن يشكلوا خطراً مفاجئاً على أمن واستقرار المملكة.
وأوضحت أن أغلب من يتم استدعاءهم من الإخوان، هم أعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان غير المرخصة في المملكة، وألمحت إلى أن جانباً من التحقيقات مع هؤلاء يتعلق بمعرفة مصدر تحويلات مالية تصل إليهم.
ورفع الحزب باسم أمينه العام محمد الزيود مذكرة إلى رئيس الوزراء هاني الملقي يشتكي فيها من كثرة هذة الاستدعاءات والتي قال إنها طالت قياداته، وقالت مذكرة الحزب إن الإجراءات بحق أعضائه لم تتوقف عند الاستدعاءات، بل شملت أيضاً منع بعضهم من السفر، بالإضافة إلى تأخير إجراءات سفر آخرين على المعابر الحدودية، بعد التدقيق المشدد على قيودهم.
وذكر الحزب أن حملة الاستدعاءات التي يتعرض لها أعضاؤه تتركز في محافظات الكرك ومادبا وجرش وإربد ولواء الكورة، واعتبر الحزب أن هذة الإجراءات تصب في خانة سياسة الإقصاء للحزب من الحياة السياسية الأردنية.
وتعيش جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن حالياً أسوء حالاتها تاريخياً، بسبب عدم اعتراف الدولة بها كممثل للإخوان، وحظر جميع نشاطاتها منذ أكثر من عام، وترخيصها لجماعة إخوانية أخرى باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين.
24 الاماراتية