أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جامع النور .. أول خطبة لداعش فهل يشهد نهاية...

جامع النور.. أول خطبة لداعش فهل يشهد نهاية التنظيم؟

جامع النور .. أول خطبة لداعش فهل يشهد نهاية التنظيم؟

08-03-2017 10:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد اقتراب القوات العراقية من جامع النور الذي شهد أول خطبة لزعيم تنظيم داعش، تاليا قصة المسجد الذي باتت استعادته وشيكة.

بني جامع "النور الكبير" في القرن السادس الهجري، ويتميز بمنارته "الحدباء" ومحرابه المحفوظ في متحف القصر العباسي ببغداد. نال شهرة عالمية كبيرة بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل في منتصف عام 2014، حيث اعتلى منبره زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وأعلن نفسه "خليفة".

يروي الشيخ أبوبكر كنعان بشير، مدير أوقاف نينوى، أن للجامع "أهمية كبيرة كونه يحكي تاريخاً عريقاً للمدينة وتحريره هو إسقاط فعلي لداعش الذي أعلن (خلافته) من هذا المنبر".

الموقع والمكانة

وعن سبب اختيار أبوبكر البغدادي هذا الجامع، أجاب أبوبكر كنعان أنه ولأهمية هذا الجامع الكبيرة لدى الموصليين، فقد أراد زعيم داعش إرسال رسالة مفادها أننا جئنا من أجلكم وجئناكم بالدين ولكن ظهر كذبهم وزيفهم للموصليين مباشرة ومنذ اليوم الأول".

وأكد أبوبكر كنعان لـ"العربية.نت" أن تنظيم "داعش قام بنسف كل جوامع المدينة الأثرية وكنا خائفين من أن يقدم على فعلة تهديم هذا الجامع، والسبب أنه قد استهان بجوامع وأبرزها جامع النبي يونس والنبي شيت وجوامع تاريخية أخرى".

يقع جامع النور في الضفة الغربية لنهر دجلة، الذي يقسم الموصل إلى قسمين، وتسمى المنطقة المحيطة به "محلة الجامع الكبير".

صمد 9 قرون

بني الجامع بأمر من السلطان نور الدين زنكي، في القرن السادس الهجري الموافق لـ1172م، أي منذ ما يقارب تسعة قرون، ويعتبر ثاني مسجد يتم بناؤه في الموصل بعد الجامع الأموي، وأعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ الموافق 1944 للميلاد.

ولم يبق من البناء الأصلي للجامع سوى منارته "الحدباء" التي اتخذت منها الموصل صفة لها فأصبحت تعرف بـ"الموصل الحدباء" إلى جانب المحراب الذي ما زال محفوظاً، في متحف القصر العباسي ببغداد، وبعض الزخارف الجبسية.

وتعتبر المنارة المائلة إلى الشرق من المآذن المميزة بأساليب فنية غنية بالزخارف المختلفة، وأعلى منارة في العراق إذ يبلغ ارتفاعها نحو 50 متراً وتلفها الزخارف من كل جانب، فضلاً عن أنها تعني لأهل البلاد الكثير.

تفسير معماري لـ"الحدباء"

يقول أحد التفسيرات "المعمارية" إن القائمين على بناء هذا المعلم تعمدوا هذا الشكل للمنارة، للحيلولة دون سقوط خسائر في حال سقطت، ولا سيما مع وجود منازل في الجهة الغربية، لأنه إذا سقطت نحو الشرق فستقع على صحن الجامع وتقلل الخسائر.

ورغم هذا الانحناء في "الحدباء" فإنها ظلت متماسكة رغم شيخوختها، وواقفة بشموخ تروي قصة قرون من الزمن عن حكاية هذه المدينة العريقة.

وقد أدرجته مؤسسة الصندوق العالمي للآثار والتراث في قائمة الأكثر مئة أثر مهددة في العالم.

ذكره معجم ياقوت الحموي

كانت الموصل وجوامعها مدار حديث الرحالة الذين وصلوا إليها، حيث قال ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان"، في باب ذكر الموصل "وسورها يشتمل على جامعين تقام فيهما الجمعة، أحدهما بناه نور الدين محمود وهو في وسط السوق، وهو طريق للذاهب والجائي، مليح كبير".

كما تحدث عنها ابن بطوطة قائلاً "وبداخل المدينة جامعان، أحدهما قديم والآخر حديث، وفي صحن الحديث منهما قبة في داخلها خصة رخام مثمنة مرتفعة على سارية رخام يخرج منها الماء بقوة وانزعاج فيرتفع مقدار القامة ثم ينعكس فيكون له مرأى حسن".

لكن في عام 2014 توجهت أنظار العالم نحو هذا الجامع، لأمر آخر، حيث صعد منبره رجل ذو لحية مرتدياً لباساً أسود ملقياً خطبة الجمعة في المصلين، ليعلن فيها عن نفسه بأنه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ومدعياً أنه "خليفة المسلمين".

العربية . نت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع