زاد الاردن الاخباري -
دفع إغلاق الحدود الاردنية السورية، أصحاب عشرات المحال والاستراحات على الطريق الى اغلاق ابوابها العام الماضي، بسبب توقف الحركة بشكل كامل على الطريق، بحسب رئيس بلدية السرحان علي السرحان.
وقال السرحان ان اغلاق الحدود الاردنية السورية جراء الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من 5 سنوات دفع العشرات من المحال والاستراحات، اضافه الى محال خدمة السيارات الى اغلاق ابوابها بشكل كامل جراء الخسائر التي تكبدوها على مدار خمسة، وقد تم اغلاق جميع الاستراحات التي كانت على الطريق الدولي.
وأكد السرحان أن منطقة السرحان، ومنذ بدء الأزمة السورية وهي تشهد ازمات متتالية، بدأت منذ اغلاق المنطقه الحرة الاردنية السورية ، التي تسبب بفقدان أكثر من 200 وظيفة، بشكل مباشر جراء إغلاق المنطقه ، بالاضافة إلى خسارة العشرات من الوظائف التي كانت تعمل على خدمة مستخدمي الطريق.
وبين أن سكان البلدة يعانون بسبب الأزمة السورية، خاصة في ظل وجود آلاف من اللاجئين الذين تسببوا بمنافسة شديدة على فرص العمل المتوفرة، داعيا الجهات المختصة إلى العمل على جذب مشاريع استثمارية لتشغيل أبناء البلدة.
وناشد السرحان الجهات المختصة في العمل لجذب الاستثمارات لمنطقة سما السرحان، التي باتت تعاني من بطالة كبيرة بين شبابها نتيجة خسارة أبنائها مئات الفرص الوظيفية، جراء الأوضاع الأمنية المشتعلة في الجانب السوري، لافتا إلى أن بلدية السرحان تعمل جاهدة على ايجاد فرص وظيفية لابناء البلدة، كما عملت على طرح عطاء لإقامة مخزن بقيمة 200 ألف دينار من أجل إقامة مصنع للألبسة بهدف تحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة، وتوفير حوالي 250 فرصة عمل لأبناء البلدة، كما عملت البلدية عملت على تجهيز الدراسات والمخططات التي تلزم لتنفيذ مشاريع تنمويه وخدماتية لتشغيل ابناء البلدة.
ويقول احد اصحاب الاستراحات على طريق الحدود الاردنية السورية عليان السرحان، إنه اضطر الى اغلاق محله وتسريح العمال الثلاثة الذين كانوا يعملون لديه بعد أن توقفت الحركة بشكل كامل، مبينا أن ومنذ بدء الازمة السورية والمحال تعاني من خسائر متراكمة، مما دفع العديد من المحال الى اغلاق ابوابها لعدم قدرتهم على دفع اجور المحال أو رواتب العاملين لديهم، موكدا أن الحركة حاليا متوقفة بشكل كامل متسببة في اغلاق جميع المحال على الطريق.
ويضيف سلمان علي صاحب محل قهوة على الطريق ان منذ بدء الازمة السورية، انخفضت عملية البيع والشراء بشكل كبير مما دفع العديد من الاستراحات والمحال الى اغلاق ابوابها، مبينا انه كان لديه عامل في البوفيه أجبر على الاستغناء عن خدماته.
وأشار الى أن محله ما زال مفتوحا لكن دون اي يرتاده أي زبون، داعيا الحكومة الى ايجاد فرص وظيفية لابناء البلدة محذرا من خطورة البطالة على الامن المجتمع لتسببها في ارتفاع نسب الجريمة.
وطالب انور الكعيبر، بالعمل على جذب الاستثمارات الى منطقة السرحان التي عانت وما تزال تعاني وعلى مدار خمس سنوات بسبب الأزمة السورية التي عملت على فقدان مئات الفرص الوظيفية بشكل مباشر وغير مباشر، إضافة الى منافسة العمالة السورية العمالة الاردنية في المشاريع الزراعية والحرف اليدوية داخل البلدة.
ويقول محمود عليان ان حوالي نصف الوظائف الحرفية والتي تشتمل الحدادة والحلاقة والدهان والمطاعم، اضافة الى العمل في المزارع ذهبت لصالح اللاجئين السوريين، مبينا ان إغلاق الحدود الاردنية السورية جاء كارثيا على اهالي البلدة الذين باتوا متعطلين عن العمل، داعيا الجهات المختصه الى العمل على جذب استثمارات الى المنطقة من أجل تشغيل أبناء البلدة.
الغد