أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاسد : المرحلة الاكثر صعوبة انقضت .. ولن...

الاسد : المرحلة الاكثر صعوبة انقضت .. ولن اغادر سوريا

الاسد : المرحلة الاكثر صعوبة انقضت .. ولن اغادر سوريا

11-03-2017 06:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثت السبت مع قناة صينية ان مدينة الرقة، ابرز معاقل تنظيم داعش في سورية، تعد "اولوية" للعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش السوري.

وفي مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية نقلتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) قال الاسد "لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن"، مضيفا "وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة، والرقة هي معقل داعش اليوم، وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا".

وتابع "لكن هذا لا يعني ان المدن الأخرى لا تحظى بالاولوية، والعمليات يمكن أن تجري بالتوازي".

وسيطر الجيش السوري الثلاثاء اثر معارك عنيفة مع تنظيم داعش على بلدة الخفسة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات في اطار عملية عسكرية بدأها في منتصف كانون الثاني (يناير) ضد الجهاديين في ريف حلب الشرقي.

وتعد الرقة هدفا للعديد من الاطراف المقاتلة في سورية. ففضلا عن الجيش السوري، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مرارا ان قواته تنوي التوجه اليها.

وفي الوقت ذاته تخوض قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية، منذ تشرين الثاني (نوفمبر) بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملية عسكرية واسعة لطرد تنظيم داعش منها.

وتبعد اقرب نقطة تتواجد فيها على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق الرقة.

وتشهد سورية نزاعاً دامياً منذ ست سنوات تسبب بمقتل اكثر من 310 آلاف مدني وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وقال الرئيس السوري ردا على سؤال حول ما اذا كان فكر بمغادرة البلاد "إطلاقا، وخصوصا الآن بعد ست سنوات، أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013"، مضيفا "حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبدا في هذا، فكيف أفكر به الآن؟".

وعلى الصعيد السياسي، تطرق الاسد الى جولة المفاوضات الاخيرة التي جرت بين الحكومة والمعارضة السوريتين بين 23 شباط(فبراير) والثالث من اذار(مارس) في جنيف برعاية الامم المتحدة، وانتهت باعلان مبعوث الامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا جدول اعمال من اربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب.

وقال الاسد "اننا لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا، لكنه خطوة على طريق ستكون طويلة، وقد تكون هناك جولات أخرى سواء في جنيف أو في أستانا" حيث عقدت جولتان من المحادثات خلال الشهرين الماضيين بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.

وتابع الرئيس السوري "هذه المرة لم يكن هناك مفاوضات في جنيف (...) الأمر الوحيد الذي ناقشناه في جنيف كان جدول الأعمال، العناوين، ما سنناقشه لاحقا، هذا كل ما هنالك".

واعتبر الاسد ان الحل السياسي يكمن في اتفاقات مصالحة بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة.

وقال "في الواقع إذا أردت أن تتحدث عن الحل السياسي الحقيقي منذ بداية الأزمة ومنذ بداية الحرب على سورية حتى هذه اللحظة، فإن الحل الوحيد تمثل في تلك المصالحات بين الحكومة ومختلف المسلحين في سورية".

وتم في الشهر الاخيرة التوصل الى اتفاقات مصالحة بين الفصائل والحكومة السورية في العديد من القرى والبلدات خصوصا في الغوطة الشرقية، آخر معاقل المعارضة قرب دمشق.

وعادة ما تقضي تلك الاتفاقات بخروج المقاتلين غير الراغبين بالتسوية الى محافظة ادلب (شمال غرب).

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع