زاد الاردن الاخباري -
حمّلت مجموعة طلاب من جامعة اليرموك كانوا تورطوا في مشاجرة جماعية وقعت الخميس الماضي، الأمن الجامعي مسؤولية وقوع المشاجرة، والتي - حسب زعمهم - كانوا الطرف المعتدى عليه.
جاء ذلك في بيان أصدره أمس طلبة من الجامعة حمل اسم تجمع طلاب المنطقة التي ينتمون إليها، دعوا فيه جميع الجهات المختصة لتحمّل مسؤولياتهم أمام ما حصل، والقيام بفتح تحقيق رسمي للوقوف على الحيثيات.
واتهم البيان الأمن الجامعي بفتح الأبواب أمام عشرات الأشخاص المحملين بالأدوات الحادة والعصي، والذين قاموا بالاعتداء على الطرف الثاني بالمشاجرة، وهم الطلبة الذين أصدروا البيان.
من جانبه، بيّن رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي أنه تمّ تشكيل لجان تحقيق للوقوف على القضية وحيثياتها، وسيصار إلى الكشف عن كل شيء بالتفصيل.
وشدّد على أنّ إدارة الجامعة ستتخذ أشدّ العقوبات بحق كل من يخل بالأمن الجامعي، ويخالف الأنظمة والقوانين، مؤكدا أنه لن يتمّ التساهل مع أيّ طرف تثبت مخالفته للأنظمة والقوانين. واعتبر أنّ أمن ونظام الجامعة شيء مقدس لن يسمح لأحد المساس به.
وردا على البيان الذي أصدره بعض الطلبة، أكد أبو عرابي أنّ الجسم الطلابي واحد، وأن الجامعة تتعامل مع كافة الطلبة على حد سواء من دون تمييز ولا يوجد أي تجمعات طلابية.
وانتقد الآلية التي سعى إليها الطلبة لإيصال شكواهم، مبينا أنّ هناك قنوات قانونية عديدة يستطيع من خلالها الطالب إيصال شكواه والمطالبة بحقه.
وأكد على أنّ سير التحقيق في قضية المشاجرة سيتم بكل نزاهة وشفافية مجددا تأكيده على أنه لن يتمّ التهاون مع طالب يثبت قيامه بأعمال مخالفة للأنظمة والقوانين.
وكانت مشاجرة جماعية وقعت يوم الخميس الماضي بين عدد من طلبة اليرموك، استخدمت خلالها العصي وأدوات حادة، فيما لم تسجل أية إصابات حسب ما أكده عميد شؤون الطلبة الدكتور ناصر عثامنة الذي بيّن أنّ المشاجرة كانت محدودة بين عدد قليل من الطلبة، ولم تقع أي إصابات داخل الحرم الجامعي.
الغد