زاد الاردن الاخباري -
بثت قناة معا الفلسطينية لقاءات مع عدد من شهود العيان ، أكدوا ان الجثامين التي اعلنت سلطات الاحتلال العثور عليها قبل ايام في منطقة سور باهر بالقدس تعود لجنود اردنيين .
وبينت القناة ان الاحتلال انتشل من الموقع رفات جنديين يرجح انهما اردنيين ، وليس جنديا واحدا كما اعلنت سلطات الاحتلال سابقا ، وان الرفات نقلت الى معهد التشريح الاسرائيلي في ابو كبير .
واشارت الى المنطقة كانت معسكرا اردنيا ، يطلق عليه الجرس ، واحتله جيش الاحتلال بعد معركة مع الجيش الاردني عام 1967 .
ونقلت القناة عن الشاهد الحاج محمد جاد الله الذي يبلغ من العمر حاليا 95 عاما ، وكان يومها مناضلا بتربة ملازم ، قوله ان كل من كانوا في منطقة العثور على رفات الجنديين من الحرس الوطني الاردني ، وذلك بعد انسحاب الثوار الفلسطينيين من المنطقة لصالحهم .
واشار الى ان قوات الاحتلال جاءت المنطقة بعد استلام القوات الاردنية لها بنحو اسبوع ، واخذت تطلق النار صوب الاردنيين ، بينما رد عليهم الاردنيين بالمثل .
وقال ان الحرس الوطني الاردني تفاجأ بالقوات الاسرائيلية ، حيث قدموا على مركبات وليس مشيا ، وان الأردنيين اعتقدوا بان القوات القادمة باتجاههم قوات مساندة عراقية .
بينما نقلت عن الحاج رشيد دبش وهو بالعقد التاسع من عمره قوله ان الجثامين لجنود اردنيين ، وانه احدهم استشهد ورشاشه بيده ، وان احد الجنود اليهود قال له ان هذا الجندي الاردني قتل عددا كبيرا منهم قبل استشهاده .
واضاف دبش ان عدد الشهداء الاردنيين في تلك الحادثة كان 9 ، وشارك في دفنهم جميعا ، ودفن منهم 6 شهداء في مغارة قريبة ، بينما دفن احدهم على طرف شارع مجاور ، واثنان في الموقع.
واشار الى منطقة سور باهر شهدت معارك عنيفة ضد قوات الاحتلال ، استشهد خلالها 14 شخصا بينهم نساء .
وعلى احد الحجارة في المنطقة وجد اسم لاحد الجنود ، ويدعى سليمان موسى العجرمي ، وعلى آخر وجدت عبارة "كتيبة عبدالله ورفاقه" .