زاد الاردن الاخباري -
اهتمت الصحف العالمية الصادرة الأحد بطائفة من الأنباء من بينها قرار مدارس إسلامية بريطانية فرض الحجاب كزي في خطوة أثارت أستياء حتى المسلمين المعتدلين هناك. بالإضافة إلى مواصلة الاهتمام بالضربات الجوية التي تنفذها وكالة الاستخبارات الأمريكية في باكستان والتي ربطت، مؤخراً، بكشف مخطط للقاعدة لتوجيه هجمات ضد أوروبا، بالإضافة إلى متابعة أنباء الهجوم الإلكتروني المزعوم، باستخدام فيروس على مفاعل إيران النووية. التلغراف نقلت الصحيفة البريطانية إن المئات من الطالبات فرض عليهن ارتداء النقاب بعد إصدار مدراس إسلامية في بريطانيا لقوانين موحدة تجبر على طالبتها إرتداء الحجاب، في خطوة انتقدتها بحدة الجاليات المسلمة هناك. ويقول مسلمون معتدلون إن فرض إرتداء الحجاب على الطلاب "سابقة خطيرة". والمدارس الثلاث هي " درسة مدني للبنات" شرقي لندن، و"جامعة الكوثر" في مدينة لانكستر، و"أكاديمية البنات" في ليستر، بحسب الصحيفة. واشنطن بوست نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر حكومية أن وكالة المخابرات المركزية "سي أي أيه" تستخدم ترسانة من الطائرات دون طيار المسلحة بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى قدمها الجيش الأمريكي للجهاز الاستخباراتي لتصعيد عملياته سراً في باكستان بضرب أهداف بعيدة عن متناول القوات الأمريكية المتركزة في أفغانستان. ويأتي دمج عمليات الجهاز الاستخباراتي والجيش في سياق محاولة عالية المخاطر من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربات حاسمة إلى مليشيات طالبان الذين استعادوا السيطرة على مساحات من الأراضي الأفغانية، ويديرون عملياتهم من مخابئ عبر الحدود الشرقية للبلاد. والأسبوع الماضي، قال مسؤولون إن جانباً من تصعيد هجمات طائرات بدون طيار كان الغرض منه إرباك مخطط للقاعدة لضرب أهداف في أوروبا، في الوقت الذي يناقش فيه مسؤولون إمكانية إصدار تحذير للأمريكيين هناك بتوخي الحيطة والحذر. الأوبزيرفر نقلت الصحيفة التي تصدرها "الغارديان" يومي السبت والأحد، نبأ إعلان وزير الاستخبارات الإيراني، حيدر مصلحي، اعتقال بلاده لعدة "جواسيس" متورطين في محاولة تخريب البرنامج النووي الإيراني من خلال الشبكة العنكبوتية. وجاء الإعلان عقب مهاجمة أنظمة الكمبيوتر الصناعية في إيران بالفيروس المعروف باسم "دودة ساكسنت" المصممة بهدف عرقلة عمل المنشآت النووية هناك بما فيها مفاعل الطاقة في "بوشهر". ورغم محاولات السلطة التخفيف من أهمية الهجوم بالفيروس، " الذي أصاب أكثر من 3 آلاف جهاز كمبيوتر إلا أنه إعلانها القبض على جواسيس، يهدف كما يبدو إلى طمأنة ألإيرانيين، ما يشير إلى أن الهجوم الإلكتروني قد أثار قلقا شد مما قد تم الاعتراف به. وذكر التقرير أن التليفزيون الإيراني نقل عن مصلحي قوله إن إيران قد اكتشفت الأنشطة التخريبية لقوى الاستكبار في الفضاء الإلكتروني مضيفا أنه تم وضع وتنفيذ طرق مختلفة لمواجهتهم. وثارت الشكوك مؤخراً من أن "دودة ساكسنت" ربما صممت للتجسس على أنظمة المفاعل إلى جانب تدميرها.. وتشير إلى أن وزير الاستخبارات لم يذكر اي تفاصيل حول زمن ومكان اعتقال هؤلاء الأشخاص وما إذا كانوا من إيران أو بلاد أخرى.