زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أنه "لم تصل للأردن حتى الآن أي مخاطبات دولية تطالب باعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية"، مشيرا إلى أن الحكومة "تتابع باهتمام ودقة كافة التقارير الصحفية التي تتحدث عن هذا الأمر، وتعتبره هاما وحساسا، وعندما تصلنا المخاطبات سنتحدث عن موقفنا ورؤيتنا حول هذا الأمر".
وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي أعقب جلسة مجلس الوزراء أمس، إن الحكومة وصلت المراحل النهائية من الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستضافة القمة العربية نهاية الشهر الحالي.
وأكد أنه سيتم غلق منطقة البحر الميت، مكان انعقاد القمة، لأسباب أمنية، ابتداء من غد الثلاثاء، حتى الثلاثين من الشهر الحالي، ولن يسمح بالذهاب لتلك المنطقة إلا لحاملي التصاريح.
وفيما يتعلق بالتصاريح الخاصة بالإعلامين، أوضح أنه تم إصدار أكثر من 1400 تصريح للإعلامين المتقدمين عبر النافذه الإلكترونية، وأن اللجنة الاعلامية تقوم حاليا بإرسال الموافقات عبر البريد الإلكتروني. وعن دعوة المبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط للمشاركة في قمة عمان العربية، قال إنه سيكون ضمن المدعوين، كجزء "من بروتوكولات القمة العربية، باللإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وآخرين ممن يمثلون دولا بملفات مختلفة في الشرق الأوسط.
وقال: "نحن ننظر إلى هذا الأمر بأنه فرصة لنا كي يحضر هؤلاء ويستمعوا في الجلسات الافتتاحية لمواقف الدول العربية المختلفة حول مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، وهي الملفات التي يتابعونها، وفرصة لنتحدث معهم ليكونوا مطلعين على تفاصيل القمة وجلساتها، لمزيد من التحاور والانفتاح فيما بيننا وبينهم، والاطلاع على آراء الدول المختلفة فيما يتعلق بالتحديات المختلفة".
وقال: "لن تكون هناك مشاركة لسورية في القمة العربية، كون عضويتها معلقة بقرار من جامعة الدول العربية، فالمقعد السوري سيكون خاليا كما كان في عدد من القمم السابقة منذ بداية الأزمة، فهذا لا يعني عدم وجود علم للدولة السورية، وما يحدث أن هناك خلافا واقتتالا بين أبناء الشعب السوري نأمل أن ينتهي في القريب العاجل، والدولة السورية موجودة وعزيزة علينا جميعا، وننتظر اليوم التي تعود فيه عضويتها ويكون لها ممثل يجمع عليه الشعب السوري".
وحول استقالة الدكتورة ريما خلف من رئاسة لجنة "الاسكوا" بعد رفض الامم المتحدة اعتماد تقرير لها يدين اسرائيل باعتبارها دولة فصل عنصري، قال المومني إنها "كفاءه وطنية وتبوأت مراكز سياسية متقدمة في الأردن، ونحن ننظر باهتمام لأي تقارير دولية وقرارات أممية تجلي الحقائق حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تضييق واحتلال وظلم". وأضاف: "ننظر إلى كل جهد باتجاه توضيح هذا الأمر بكونه يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني هو العنوان الأهم لكل ما يحدث، فهذا الأمر ليس مسؤولية وطنية وإنما قومية وإنسانية، هذا الشعب الذي عانى جراء الاحتلال وغياب الحل العادل والشامل، فالأمة العربية بأكملها ملتزمة بالسلام من أجل إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني".
وحول شظايا الصواريخ التي سقطت مؤخرا في الأراضي الأردنية، قال المومني: "نقدر بأن السبب يكمن في القرب الجغرافي مع سورية، وتسقط أحيانا بالقرب من مدننا وقرانا الملاصقة للشريط الحدودي مع سورية كثير من الشظايا".
الغد