زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب صداح الحباشنة رسالة إلى زملائه ممن وصفهم بأنهم "تآمروا وباعوا الشعب الأردني بشكل عام وقواعدهم الشعبية بشكل خاص"، قال فيها: "لقد تامرتم على أنفسكم قبل كل شيء، ولن ولم تخذلونا فقد خذلتم أنفسكم وسوف نعريكم ونفضح مؤامراتكم أمام الشعب الأردني الذي سوف يحاكمكم ويقيم اداءكم ويراقبكم وأنتم تستلقون على سرير الإنتهازية".
وأضاف الحباشنة في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إلى كل من وضع يده بيد الملقي نقول لم يعد هناك شيء لتمارسه في الخفاء، فالشعب قادر على المراقبة الحثيثة وقادر على الفرز بين الغث والسمين وقد شاهدناه وهو يمارس النقد والعزل الإجتماعي لكل المشبوهين سياسيا فعليكم يا من وضعتم أيديكم بيد رئيس حكومة الجباية مواجهة المحاكمة الشعبية من قبل قواعدكم الإنتخابية التي انتخبتكم لتدافعوا عن حقوقها وليس من أجل ممارسة الإبتزاز السياسي وبيع الذات مقابل شهواتكم الشخصية".
وأكد الحباشنة على أنه سيكون ممثلا لكلّ قاعدة انتخابية وشعبية خذلها نوابها، وأنه لن يتخلى عن مسؤولياته الأخلاقية ولن يلتحق بالمنظومة الظلامية والغرف السياسية المشبوهة.
وتاليا ما كتبه الحباشنة:
نقول لمن خان وتآمر من النواب وباع قواعده الشعبية بشكل خاص والشعب الأردني الأصيل بشكل عام من أجل تحقيق مصالحه الشخصية نقول لأؤلئك المغردين خارج السرب الوطني لقد تامرتم على أنفسكم قبل كل شيء ولن ولم تخذلونا فقد خذلتم أنفسكم وسوف نعريكم ونفضح مؤامراتكم أمام الشعب الأردني الذي سوف يحاكمكم ويقيم اداءكم ويراقبكم وأنتم تستلقون على سرير الإنتهازية.
إلى كل من وضع يده بيد الملقي نقول لم يعد هناك شيئا في الخفاء لتمارسه فالشعب قادر على المراقبة الحثيثة وقادر على الفرز بين الغث والسمين وقد شاهدناه وهو يمارس النقد والعزل الإجتماعي لكل المشبوهين سياسيا فعليكم يا من وضعتم أيديكم بيد رئيس حكومة الجباية مواجهة المحاكمة الشعبية من قبل قواعدكم الإنتخابية التي انتخبتكم لتدافعوا عن حقوقها وليس من أجل ممارسة الإبتزاز السياسي وبيع الذات مقابل شهواتكم الشخصية.
أقول لكل قاعدة انتخابية وشعبية خذلها نوابها أنا ابنكم الصغير وسأدافع عنكم جميعا ولن أتخلى عن مسؤولياتي الأخلاقية ولن التحق بالمنظومة الظلامية والغرف السياسية المشبوهة وسأدافع عنكم وعن همومكم في مجلس النواب حتى آخر رمق فالصراع في الوطن بين محورين محور الفاسدين والمتسلقين والإنتهازيين ومحور الفقراء والطبقات المهمشة التي أتشرف بالإنتماء الوجداني والأخلاقي لها.