زاد الاردن الاخباري -
قال أحد الركاب المعتمرين من الذين كانوا داخل الحافلة التي تعرضت لحادث الانقلاب أثناء عودتها للأردن، مساء أمس الجمعة، على طريق تبوك ـ المدينة المنورة، تفاصيل الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث وكيف حدث.
وفي التفاصيل قال الشاب رمزي هلالات، أن السائق كان قد يهاتف زميله الاخر لإبلاغه بالوقوف في الاستراحة القادمة، حيث أنه كان يبعد عنه مسافة قصيرة، ليقوم وبعد انهائه المكالمة الهاتفية، بوضع الهاتف الى جانبه، الا انه سقط منه عند قدميه، ليحاول امساكه اثناء قيادته للحافلة .
وأضاف الشاب هلالات، انه وعند محاولة السائق التقاط هاتفه بعد أن سقط تحت قدميه، بدأت الحافلة تخرج عن مسارها من الطريق، ليبدأ كل من في الحافلة بالصراخ عليه بالانتباه، ليقوم ومن دون اي تركيز ولا وعي وبسرعة قيادة بعودة الحافلة إلى الطريق، والدخول إلى المسرب الآخر، ليعاود المحاولة في العودة إلى مسربه السابق، الا انه لم يستطع، الأمر الذي تسبب في انقلاب الحافلة.
من جانبه كشف مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد العتيق، أن التحقيقات الأولية حول أسباب انقلاب الحافلة التي كانت تقل معتمرين أردنيين على طريق المدينة ـ تبوك هو انشغال السائق بهاتفه أثناء قيادة الحافلة .
الى ذلك قال ممثل القنصلية الأردنية بتبوك، أيمن الرواد، أن تنسيقاً جارياً بين بلاده وصحة المنطقة لنقل مصابي حادث المعتمرين إلى الأردن عن طريق الإخلاء الطبي أو الإسعاف بحسب الحالات الطبية للمصابين.
وأكّد "الرواد" أنه حتى الآن لم تتضح أسباب الحادث الذي أدّى إلى انقلاب الحافلة.
الحقيقة الدولية