زاد الاردن الاخباري -
دعا المفكر العربي والكاتب المعروف الدكتور محمد المسفر الدول العربية إلى تبني قرار في القمة العربية المقبلة لإنشاء صندوق يدعم الأردن يكون تمويله إجبارياً على كل الدول العربية.
وشدد المسفر على ضرورة تشكيل الصندوق لكي يتعامل الأردن مع الكم البشري الهائل، قائلاً " نصف سكان الاردن من اللاجئين من جنسيات مختلفة وهؤلاء كل قطرة ماء يشربونها بفلوس".
ولفت الكاتب والأكاديمي القطري إلى أهمية أن لا يكون الدعم ب"سلال غذاء" بل من خلال صندوق استثماري يدعم حياة اللاجئين في الاردن، الذي وفّر الأمان والسلام لهؤلاء الأسر الفارة من الحروب.
وأكدّ على أنه اذا بقي الوضع على ما هو عليه دون التفاتة عربية جادة فإن الخطر قادم على الاردن، متسائلاً " اذا فتحت الاردن حدودها الجنوبية للاجئين ليعبروا الى العالم كيف ستكون المأساة؟ أليست مأساة تركيا".
وزاد المسفر "اذا لم يساعدوها فلتفتح الاردن حدودها وتكون (ترانس جوردن) لينتقلوا الى مكان"، وقال " الاردن هو جوهر المشكلة العربية اليوم ويجب أن تكون حمايتها من حماية الأمن القومي العربي لأنه اذا اخترقت هذه الجبهة فعلينا السلام في كل الجزيرة العربية بمعنى الكلمة".
واضاف " يجب علينا حماية الجبهة الاردنية من أن يصيبها أي قلق أو اختراقات امنية، مُجدّداً القول "إن الوضع اذا ما بقي على ما هو عليه، فإن الاردن في خطر وسيتمدد الى الجزيرة العربية ومصر".
وعن دور الجيش الاردني قال المسفر إن الجيش الاردني هو اقوى جيش والأكثر تنظيماً والأكثر انضباطاً والأكثر اصراراً ليس على حماية الاردن وحدوده وقلبه بل جواره، وله الفضل الكبير على بعض دول الخليج، وهو جيش وطني وصحيح حينما يقولون إنه جيش عربي اردني.
ورأى الكاتب أن جدول أعمال القمة العربية يجب أن يكون خفيفاً في سبيل الخروج من المأزق، معبراً عن اعتقاده في أن الجهد الذي يبذله الاردن سيتركز على المصالحة .
هلا اخبار