زاد الاردن الاخباري -
شكل مجلس عشائر تدمر والبادية في مخيم الركبان، لجنة مختصة للتحقق من الأوراق الثبوتية التي يمتلكها اللاجئون السوريون القادمون إلى المخيم، لمنع دخول الإرهابيين منهم، وذلك مع اشتداد المعارك الدائرة في الجهة الشرقية من سورية، حيث يستقبل المخيم يوميا المئات من اللاجئين الهاربين جراء المعارك الدائرة في مناطقهم، وفق رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية في المخيم محمد خضر المحيا.
وأكد المحيا أن هذا الاجراء يمنع الارهابيين من الدخول الى المخيم والقيام باي أعمال مخلة بأمنه، إذ يعمل مجلس العشائر على حفظ استقرار المخيم والقضاء على أي خليه إرهابية بداخله.
وقال المحيا إن مجلس عشائر تدمر والبادية واللجنة تم انتخابها من أعضاء المجلس، ومن المجتمع المحلي في المخيم لتتولى التحقق من أوراق اللاجئين الجدد ومن توجهاتهم وميولهم، بهدف ضمان عدم وجود أي شخص قد يسبب القلق أو التوتر لسكان المخيم.
وبين المحيا أن أغلب سكان مخيم الركبان هم من أبناء العشائر السورية من مناطق تدمر والبادية السورية ومنطقة السخنة والرقة والريف السوري.
وقال نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية في المخيم أحمد درباس، إن مجلس عشائر تدمر والبادية ومن خلال مكتب الدفاع المدني ودار القضاء التابع للمجمع الاداري، الذي يديره المجلس يدققون في الاوراق الثبوتية التي يمتلكها اللاجئون الجدد في المخيم والفارون من المعارك في الداخل السوري.
وأشار درباس إلى أن اللجنة تقوم بالتحري عن أي شخص جديد يدخل إلى المخيم من خلال شيوخ عشائرهم واقربائهم وأصدقائهم الموجودين في المخيم بهدف سلامة وأمن المخيم.
واضاف درباس أن مكتب الشرطة في المجمع الاداري، الذي يديره مجلس عشائر تدمر والبادية المنتخب من المجتمع المحلي في المخيم يتابع ويتحرى ايضا عن كل شخص يدخل المخيم من الهاربين من المعارك لحفظ أمن المخيم وسلامة اللاجئين.
وأكد درباس أن كل شخص يشتبه به في المخيم يتم التحقيق معه والتحري عنه، وفي حال ثبت أنه ينتمي إلى خلية إرهابية يتم التنسيق مع جهات مختصة في المخيم وتسليمه إلى أصحاب الشأن للقضاء على الارهاب وحفظ الامن وسلامة اللاجئين.
وأشار الناشط الاجتماعي في مخيم الركبان أحمد الجابر، إلى أن هناك تنسيقا مشتركا بين مجلس عشائر تدمر والبادية وجيش العشائر في المخيم، بهدف تنظيف المخيم من أي شخص تسول له نفسه القيام بأعمال تخريبية لحماية اللاجئين العزل.
وأضاف الجابر أن مجلس عشائر تدمر والبادية يسعى جاهدا الى تنظيم المخيم من خلال المجمع الاداري، الذي يضم 11 مكتبا، من ضمنها مكتب للدفاع المدني ومكتب للشرطة ودار للقضاء المدني والعرفي، لحماية اللاجئين وحفظ حقوقهم وأمن وسلامة المخيم.
الغد