أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "داعش" يقلب الموقف الأميركي لصالح...

"داعش" يقلب الموقف الأميركي لصالح النظام السوري

"داعش" يقلب الموقف الأميركي لصالح النظام السوري

02-04-2017 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهد الموقف الأميركي، منذ بداية الثورة السورية العام 2011، تأرجحاً في مناسبات عديدة، ففي بداية الثورة ارتفعت أصوات الشجب والتنديد لممارسات النظام، مع تأييد مطلب المحتجين بالحرية والديمقراطية، لتبلغ سقفها بوصف الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما، الرئيس بشار الأسد بأنه "فاقد للشرعية"، وطالبه بالرحيل.

في المقابل، شكل تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أول من أمس، تغييرا جذريا في موقف الإدارة الأميركية، بحسب مراقبين، إذ قال إنه "يجب على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي، بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري، وأن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة عصابة (داعش) الإرهابية".

ويجمع سياسيون على أن المطالبة برحيل الرئيس الأسد لم يعد أولوية لواشنطن، في ظل تغير واضح تجاه الملف السوري، في أعقاب تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة.

وفي هذا الصدد، يقول وزير الخارجية الأسبق كامل أبو جابر، إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت تحمل نظام الأسد مسؤولية الأوضاع في سورية، بالإضافة إلى رفضها الدائم لمشاركة الأسد في المرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن سياسات الإدارة الأميركية الجديدة بدأت تتغير تجاه النظام السوري، وهو أمر عكسته مؤخراً تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بأن هناك "المزيد من المباحثات التي يتعين إجراؤها بشأن مستقبل سورية، ولكن وضع الرئيس السوري بشار الأسد سيقرره الشعب السوري".

ويرجع أبو جابر التغيير الواضح في الموقف الأميركي، منذ انطلاق الأزمة السورية قبل نحو ستة أعوام، إلى "انعطافات الإدارة الأميركية في سياساتها المتعلقة بالعلاقات الروسية الأميركية بالدرجة الأولى".

وأضاف أنه من المتوقع في ظل هذا التحول الأميركي، أن تصبح واشنطن راعيا لحل الأزمة في سورية، موضحاً أنه من المبكر الحديث عما إذا كانت واشنطن قد أرسلت رسائل مباشرة إلى دمشق بشأن موقفها تجاه الأزمة.

بدوره، يرى الوزير الأسبق مجحم الخريشا، إن التغير في الموقف الأميركي بدأ بعد ترحيب مشروط من الرئيس الأسد بالقوات الأميركية في سورية لمحاربة عصابة "داعش" الإرهابية ، بشرط التنسيق مع دمشق والاعتراف بحكومته.

وكان الرئيس الأسد صرح آنذاك، بأنه "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب، فينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية".

ويضيف الخريشا بأن إدارة الرئيس ترامب شهدت، إلى حد كبير، تقارباً مع السياسة الروسية تجاه الازمة السورية، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام بقاء الرئيس الأسد في السلطة، وذلك من خلال إعطاء الإدارة الأميركية أولوية لمحاربة عصابة داعش، بدلاً من التخلص من الأسد.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض سبايسر، أوضح أنه "فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن"، متابعاً أن الولايات المتحدة "لديها أولويات راسخة في سورية والعراق ومكافحة الإرهاب، وأن هزيمة داعش تأتي في مقدمة تلك الأولويات".

ويقول السفير الأسبق في موسكو أحمد مبيضين، إن التغير في الموقف الأميركي، جسده التحول من مطالبة الأسد بالرحيل، إلى ترك أمر رحيله وتقرير مصيره بيد الشعب السوري، وهو أمر تجسد من الخلفية التي بنت عليها الإدارة الأميركية موقفها الجديد، إذ باتت أمام خيارين: إما عصابة داعش الإرهابية أو النظام السوري، ولأنها باتت ترى أن خطر النظام أقل من داعش، لذلك ارتأت أن بقاء الأسد في السلطة، يعد الخيار الأفضل من أن تستولي داعش على السلطة".

وأشار مبيضين إلى أن إدارة الرئيس ترامب أدركت ضرورة التنسيق مع روسيا لمحاربة الإرهاب وخلق معادلة جديدة على الأرض، مبيناً أن تعاون موسكو وواشنطن سيتمحور بخصوص ضرب عصابه داعش الإرهابية وتقليص نفوذها على الأرض، في وقت تقوم استراتيجية ترامب في سورية على التنسيق الكامل مع الروس، والاحتفاظ بنظام الأسد، ووقف الدعم الأميركي للمعارضة السورية.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع