زاد الاردن الاخباري -
يشهد مخيم الركبان في المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية السورية حاليا، موجة لجوء جديدة بسبب اشتداد المعارك في الشمال السوري بين الفصائل المقاتلة وتنظيم داعش الإرهابي، وفق نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية وعضو مجالس إدارة مكتب الإغاثة في مخيم الركبان محمد أحمد درباس.
وقال درباس إن المخيم استقبل مؤخرا 175 عائلة قدموا من محافظة الرقة ومناطق شمال سورية بسبب المعارك الدائرة بين الفصائل المقاتلة وتنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا إلى ان المخيم يستقبل يوميا العشرات من العائلات الهاربة من المعارك الدائرة بين الفصائل المقاتلة وداعش.
وبين أن هناك مخاوف من زيادة عدد اللاجئين في مخيم الركبان بسبب المعارك وإشاعات بانهيار سد الفرات بسبب ذلك، والذي قد يتسبب بكارثة وغرق المدن في الشمال السوري، الأمر الذي قد يشرد الآلاف من العائلات.
وأكد درباس ان انهيار سد الفرات مجرد إشاعات أطلقها تنظيم داعش الإرهابي، لاستخدام الناس العزل دروعا بشرية، بحسب ما أكد له اللاجئين الجدد في المخيم. وأشار إلى أن بعض العائلات من أهالي محافظة الرقة وغيرها بدأوا في النزوح من الرقة باتجاه منطقة السخنة والمناطق الصحراوية المحيطة بها.
وبين درباس أن مجلس عشائر تدمر والبادية في المخيم يقوم بالتحقق من الأوراق الثبوتية للاجئين الجدد والقادمين من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، للتأكد من منع دخول الإرهابيين، وقيامهم بأعمال تخريبية داخل المخيم.
وأكد أن هذه الإجراءات التي يقوم بها المجلس هي للحفاظ على الأمن واستقراره، وأتت بجهود مثمرة من شيوخ ووجهاء العشائر فيه.
ويتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة قرب انهيار سد الفرات واحتمالية نزوح المئات من العائلات إلى المخيم والمناطق الصحراوية القريبة منه، خوفا من غرق مدن في الشمال السوري ومناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وأشار الناشطون إلى أن ما يشكك في إشاعة انهيار سد الفرات هو أن تنظيم "داعش" من أطلق هذه الإشاعة لاستخدام الناس العزل كدروع بشرية والسيطرة على مناطق في الشمال السوري.
الغد