زاد الاردن الاخباري -
يستعد المغني ريكي مارتن لإطلاق أول عملٍ له أغنيةً بعد انقطاع ست سنوات قبل نهاية هذا العام، إثر العزلة التي فُرضت عليه بسبب ميوله الجنسية المثلية (الشذوذ)، فيما دافع عن إنجاب طفلَيْه من أمٍّ بديلة.
الأغنية الجديدة يقدِّمها مارتن بالاشتراك مع جوس ستون، بعنوان "أنت أفضل شيء فيَّ" " The Best Thing About Me Is You". ومن المنتظر أن تكون الأغنية ضمن ألبومه الجديد الذي سيُطرح في الأسواق مطلع العام القادم، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأحد 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقرر مارتن حسم الجدل الدائر حول ميوله الجنسية، في كتابٍ يتناول قصة حياته ويحمل عنوان "أنا". ومن المقرر طرحه في الأسواق الأسبوع القادم.
في نفس الوقت، دافع نجم بورتوريكو- 39 عامًا- في حوارٍ مع مقدِّمة البرنامج الحواري الشهير أوبرا وينفري؛ عن إنجاب ولدَيْه التوأم ماثيو وفالنتينو من أمٍّ بديلة أجَّر رحمها في أغسطس/آب 2008. وقال إنه مستمتع بالأبوة.
وقد سمح المغني لكاميرات "أوبرا" بالتصوير داخل منزله لتسجيل اللحظات السعيدة التي يعيشها مع ابنَيْه؛ حيث من المقرر أن يكشف عن أسرار جديدة له شخصية وجنسية تعلن لأول مرة في حلقة 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم يَقُم النجم بإظهار التوأم للإعلام إلا من خلال صور نادرة التقطت له معهما في مناسبات مختلفة، وقام بنشرها على موقعه الخاص في شبكة "تويتر".
كان مارتن قد حسم التكهنات حول ميوله الجنسية في شهر مارس/آذار الماضي، عندما صرَّح بذلك عبر موقعه الإلكتروني الرسمي قائلاً إنه "مثليٌّ محظوظ"، وإنه "فخور بكونه تلك الشخصية".
جاء ذلك بعد أن كان يرفض الحديث عن هذا الموضوع، مبررًا موقفه بأنه غير مُطالَبٍ بإعلان هويته الجنسية.
وينوي مارتن معاودة الظهور في برنامج "ذا فيو" في اليوم التالي لإذاعة حلقته مع "أوبرا".
وكانت مقدِّمة برنامج "ذا فيو" باربرا والترز قد تسبَّبت بإحراجه بشدةٍ عندما استضافته عام 2000 وهاجمته بأسئلة عن طبيعة ميوله الجنسية التي كانت مثار أقاويل عدة آنذاك. واعترفت والترز فيما بعد أن أسئلتها للمغني "لم تكن لائقةً".
وردًّا على سؤالٍ عن غلطةٍ مهنيةٍ تندم على ارتكابها، قالت إنها ضغطها على مارتن بشدةٍ للبوح بميوله الجنسية، وقالت إن إصراره على عدم الإجابة قد أكد للجميع صدق الشائعات؛ ما أثر في مستقبله الفني بالسلب.
يُذكَر أن نجم بورتوريكو قد أمضى 14 سنة في علاقة متقطعة مع مذيعة التليفزيون المكسيكية ريبيكا دي ألبا انتهت بالانفصال نهائيًّا عام 2005 عندما تحوَّل إلى "مثليٍّ".