أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

10-04-2017 11:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

اختلف كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن السياسة الأميركية في سورية بعد هجوم صاروخي الأسبوع الماضي مما ترك سؤالا مفتوحا عما إذا كانت إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة أحد أهداف ترامب الآن.

وبعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية يزعم أنها شنت هجوما بغاز سام على المدنيين قال مسؤولو إدارة ترامب إنهم على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.

وقالت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة لديها "خيارات عديدة" في سورية وإن الاستقرار مستحيل في ظل وجود الأسد في الرئاسة.

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بي.سي) "لا نرى بأي حال من الأحوال سلاما في المنطقة والأسد على رأس الحكومة السورية".

وأضافت "علينا التأكد من أننا نمضي في هذه العملية. الحل السياسي يجب أن يأتي في صالح الشعب السوري".

وبدت تعليقات هيلي تختلف عن تعليقات وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي قال إن الضربة الصاروخية الأميركية كانت تستهدف فقط منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال تيلرسون لبرنامج (ذيس ويك) الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي) "لا يوجد تغيير في موقفنا العسكري" في سورية.

وأضاف تيلرسون أن أولوية الولايات المتحدة في سورية هي هزيمة تنظيم داعش. وقال إن الولايات المتحدة بمجرد هزيمة داعش ستصب اهتمامها على محاولة المساعدة في التوصل إلى "عملية سياسية" يمكن أن تحقق السلام في سورية.

وقال تيلرسون "نعتقد أنه من خلال تلك العملية السياسية سيكون الشعب السوري قادرا على تقرير مصير بشار الأسد".

وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه إن الاختلاف غير مقصود ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وخلال حملته لانتخابات الرئاسة في 2016 قال ترامب إن هزيمة داعش أولوية أهم من إقناع الأسد بالتنحي. وانتقد الجمهوريون دعوات منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لإقامة مناطق حظر طيران ومناطق آمنة لحماية المدنيين.

وقال ترامب في مقابلة مع رويترز في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي "ما يجب أن نفعله هو أن نركز على داعش. لا يجب أن نركز على سورية".

وحمل تيلرسون يوم أمس روسيا مسؤولية الهجوم بغاز سام من خلال التقاعس عن متابعة اتفاق يعود لعام 2013 لتأمين وتدمير الأسلحة الكيماوية في سورية.

وقال تيلرسون "الفشل يرتبط بالهجوم الأخير والهجوم الأخير الفظيع بالأسلحة الكيماوية هو إلى حد كبير فشل على جانب روسيا لتحقيق التزامها تجاه المجتمع الدولي".

وسارعت روسيا بإدانة الهجوم الأميركي. ويوم الأحد قال مركز للقيادة المشتركة يضم قوات روسية وإيرانية وقوات داعمة للأسد إنه سيرد على أي عدوان جديد وسيزيد الدعم لسورية.

وأمر ترامب بشن الهجوم الصاروخي على قاعدة جوية سورية بعدما اتهم الأسد بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا في مدينة خان شيخون السورية. ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر لفوكس نيوز إن الولايات المتحدة "مستعدة لفعل المزيد" فيما يتعلق بالعمل العسكري في سورية إذا لزم الأمر.

وفيما يتعلق بضرورة إزاحة الأسد عن السلطة قال ماكماستر "لا نقول إننا نحن الذين سنفعل هذا التغيير".

وأضاف "ما نقوله إن على الدول الأخرى أن تسأل نفسها بعض الأسئلة الصعبة. روسيا ينبغي أن تسأل نفسها ‘ماذا نفعل هنا؟‘".

وأيد مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قرار ترامب بمهاجمة القاعدة الجوية السورية لكن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قالوا إنهم يشعرون بالقلق من عدم وضوح السياسات واستراتيجية تيلرسون التي تترك مصير الأسد دون حل مع التركيز على داعش.

وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو لوكالة فرانس برس "يبدو أن هناك اختلافا فيما تقوله السفيرة هيلي بأن الأسد لا مستقبل له وما سمعته من وزير الخارجية تيلرسون". وأضاف أن استراتيجية تيلرسون لن تنجح.

وأضاف "لا يوجد شيء من قبيل... الأسد نعم وداعش لا".

وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام في برنامج (ميت ذا برس) إن إزاحة الأسد عن السلطة سيتطلب من الولايات المتحدة الالتزام بآلاف القوات الإضافية لإقامة مناطق آمنة للمعارضة لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التدريب والسيطرة على البلاد.

رويترز








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع