أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الاقتصاد النيابية" تناقش آلية عملها للمرحلة المقبلة حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية النائب الظهراوي: من الأجدر بتقديم استقالته؟ المواطنون أم وزير الصناعة ومديرة المواصفات؟ مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أبرز التطورات في سورية منذ هجوم خان شيخون

أبرز التطورات في سورية منذ هجوم خان شيخون

أبرز التطورات في سورية منذ هجوم خان شيخون

14-04-2017 02:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

في ما يلي تذكير بابرز التطورات منذ هجوم خان شيخون في محافظة ادلب بشمال غرب سورية في 4 نيسان/ابريل حيث اتهمت واشنطن وعدة دول أخرى النظام السوري بارتكاب هجوم كيميائي وهو ما نفته دمشق.

في 4 نيسان/ابريل نفذت غارة جوية على مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية في محافظة ادلب ما أسفر عن سقوط 87 قتيلا بينهم 31 طفلا.

هذه الغارة وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان هي ثاني "هجوم كيميائي" منذ بدء النزاع في سورية في 2011 بعد الهجوم بغاز السارين الذي اوقع اكثر من 1400 قتيل في ريف دمشق عام 2013.

وبحسب اطباء في المكان فان العوارض التي ظهرت على المرضى مماثلة لتلك التي تسجل لدى ضحايا هجوم كيميائي خصوصا مع اتساع حدقة العين والتشنجات وخروج رغوة من الفم.

واتهمت المعارضة السورية النظام باستخدام "قذائف" مجهزة "بغاز سام". ونفى الجيش السوري استخدام "اي مادة كيميائية او سامة".

الهجوم يثير موجة استنكار دولية حيث اتهمت عدة دول غربية نظام الاسد بالوقوف وراءه. وندد البيت الابيض بعمل "مشين ارتكبه النظام" فيما تحدثت باريس عن "مسؤولية" الاسد.

في 5 نيسان/ابريل سارعت وزارة الدفاع الروسية الى التأكيد ان الطيران السوري ضرب "قرب خان شيخون مستودعا كبيرا لارهابيين" كان يتضمن "مشغلا لصنع القنابل باستخدام مواد سامة".

وأوضحت وزارة الصحة العالمية ان بعض الضحايا ظهرت عليهم عوارض تشير الى تلك التي تظهر عند استخدام منتجات كيميائية "تتضمن عناصر غاز سام". وتحدثت منظمة "أطباء بلا حدود" عن "غاز سام من نوع السارين".

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "كل الادلة التي اطلعت عليها تشير الى ان نظام الاسد يستخدم أسلحة غير مشروعة ضد شعبه".

ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاسد بانه "قاتل" وحمله مسؤولية الهجوم.

هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالتحرك. وقال ان "هذه الافعال المشينة التي يرتكبها نظام الاسد لا يمكن القبول بها" مقرا بان "موقفي من سورية والاسد تغير بوضوح"، واعدا برد اميركي على ما اعتبره "اهانة للانسانية".

في 6 نيسان/ابريل اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه "من غير المقبول" اتهام النظام بدون ادلة. وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان "الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من السلاح، ليس ضد شعبنا وأطفالنا، حتى ضد الارهابيين الذين يقتلون شعبنا واطفالنا ويعتدون على الآمنين في المدن من خلال قذائفهم العشوائية".

وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يعلن ان واشنطن "تفكر برد مناسب".

ليل 6-7 نيسان/ابريل أطلقت الولايات المتحدة من بارجتيها "يو اس اس بورتر" و"يو اس اس روس" المتواجدتين في مياه شرق المتوسط عند بعد منتصف ليل الخميس وفجر الجمعة (03,40 الجمعة بالتوقيت المحلي) 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط سورية.

اعتبرت الرئاسة السورية الضربة الاميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية تصرفا "ارعن غير مسؤول".

ونددت روسيا "بعدوان على دولة سيدة".

في الامم المتحدة، روسيا تتهم الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي. السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي تؤكد انه لا يمكن الوصول الى حل سياسي في سورية مع بقاء الاسد في السلطة.

- في 10 نيسان/ابريل، أعلن ناطق عسكري اميركي ان أسلحة كيميائية كانت مخزنة على الارجح في القاعدة. وبحسب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس فان الضربة دمرت "20% من الطائرات الحربية العاملة" للنظام.

- في 11 نيسان/ابريل ماتيس يؤكد ان الولايات المتحدة ليس لديها "اي شك" في ان النظام السوري هو المسؤول عن هجوم خان شيخون.

وزير الصحة التركي يعلن ان التحاليل التي أجريت على مصابين نقلوا الى تركيا اتاحت تأكيد استخدام غاز السارين.

- في 12 نيسان/ابريل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يستبعد في مقابلة مع صحيفة "لوموند" احتمال ان يكون هجوم خان شيخون تم نتيجة "صدفة" أو "هفوة". وقال "في هذه الحالة تحديدا، إننا على قناعة بأنه تم استخدام سلاح كيميائي ألقي من طائرة أقلعت من قاعدة الشعيرات لتتوجه" صوب هدفها.

- في 12 نيسان/ابريل، روسيا تستخدم حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار في مجلس الامن حول الهجوم الكيميائي الذي اتُهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتنفيذه، معطلة بذلك للمرة الثامنة اي اجراء في الامم المتحدة بحق حليفها السوري.

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع