زاد الاردن الاخباري -
أقدم محتجون في المفرق على إحراق صور الرئيس الإيراني حسن روحاني إضافة لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، احتجاجا على ما وصفوه بـ” تهديدات المجوس لأهل السنة والأردن والسعودية”.
وطالب نشطاء يطلقون على أنفسهم “حراك نشامى المفرق” بطرد السفيرين الإيراني والسوري من عمان بسبب ” الجرائم التي يرتكبونها في سوريا”.
وأقام الحراك وقفة أمام مسجد الشهداء ، حيث علت صيحات الغضب التي طالبت الملك عبدالله الثاني بالضرب بيد من حديد أمام التهديدات الإيرانية لبلاده.
كما رفع المحتجون صور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعوا السعودية لمواصلة التصدي لما وصفوه بالعدوان الإيراني، حيث هتفوا “يا سلمان دوس دوس عالشيعة والمجوس”.
كما وضع المحتجون صورًا لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد وزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، على الأرض وقاموا بدوس صورهم بالنعال.
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني، قد قال أمس الخميس، إن إيران ستكون أكثر قبولًا وأكثر ترحابًا إذا تعلم المسؤولون الإيرانيون “ضبط ألسنتهم وإغلاق أفواههم وعدم التعدي”.
وجاءت تصريحات المومني ردًا على تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية انتقد فيها تصريحات الملك عبدالله الثاني لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وانتقد الملك عبد الله الثاني الدور الإيراني في المنطقة، وقال إن بلاده تراقب الدور الإيراني جنوب سوريا حيث تتواجد قوات الحرس الثوري على بعد نحو 70 كم من الحدود الأردنية.
وسبق للملك أن حذر قبل أعوام مما وصفه الهلال الشيعي الممتد من طهران وصولًا للضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وشهدت العلاقات الأردنية الإيرانية تراجعا منذ الاعتداء الإيراني على السفارة السعودية في طهران العام الماضي حيث سحب الأردن سفيره هناك عبد الله أبو رمان.
إرم