زاد الاردن الاخباري -
رأى مراقبون للشأن الإخواني أن المحاولات التي بذلتها جماعة الإخوان المسلمين غير القانونية لإستهداف جمعية الإخوان المسلمين المرخصة والحد من نشاطاتها وتحركاتها باءت بالفشل وجاءت بعكس ما تريد الأولى.
إن نجاح الجمعية في تنظيم مهرجان «الكرامة بوابة الأقصى» الذي نظمته في الكرك أول من أمس السبت وردود الفعل الإيجابية والمشاركة الواسعة تدل على فشل الجماعة غير المرخصة في النيل من الجمعية, يقول مراقبون ويشيرون إلى أن محاولات تحريض الجماعة غير المرخصة لإفشال المهرجان قوبلت بحضور كثيف للمهرجان فضلاً عن نجاح الجمعية في مستوى التنظيم والإعداد ما يؤشر على حضور الجمعية في الشارع ويدحض الإدعاءات التي تروجها الجماعة غير المرخصة بعدم وجود قواعد للجمعية أو فاعلية لها.
مصادر مقربة من الجماعة غير المرخصة أشارت إلى أن هناك حالة من الإستياء وعدم الإرتياح تسود بين قيادات وقواعد الجماعة وخصوصاً في الكرك نتيجة نجاح الجمعية في إقامة هذا المهرجان الذي أُعتبر بمثابة «القشة التي قصمت ظهر البعير» بالنسبة لتواجد غير المرخصة في الكرك، فضلاً عن الكشف عن زيف تصريحات قياداتها بعدم قدرة الجمعية بالحشد لإقامة أية فعالية وعدم وجود شعبية لها بالشارع الأردني.
ووفق المراقبين فإن الكلمات التي ألقيت في المهرجان تؤكد على وطنية الأجندات التي تتبناها الجمعية وإنتمائها لقضايا أمتها ووطنها من خلال التذكير بتضحيات الجيش العربي في معركة الكرامة، فضلاً عن تكريم شهداء الواجب من الأجهزة الأمنية الذين قضوا في الدفاع عن تراب الأردن وآخرهم شهداء قلعة الكرك.
ولم تنسى الجمعية قضية الأمة العربية والإسلامية قضية فلسطين والأقصى وما قدمه الأردن كوطن وشعب وقيادة لهذه القضية والإرتباط الأزلي بين الشعبين الأردني والفلسطيني بحسب المراقبون.
الراي