زاد الاردن الاخباري -
عادت قنوات دينية أوقفتها إدارة قمر النايل سات إلى البث من جديد.
إذ بدأت قناة الرحمة علي العرب سات علي ترددات 11585 رأسي ومعدل الترميز 27500 و11012 أفقي ومعدل الترميز 27500.
فيما تبث القناة المملوكة من الشيخ محمد حسان على قمر النايل سات بنفس بتردد "10873" تحت اسم قناة الروضة وعلى قمر "نور سات"، الذي يقع على درجة 7 غربًا، وعلى "العرب سات" بتردد "11585" رأسي و"11012" أفقي باسم "نسائم الرحمة"
وعودة قناة الرحمة كانت الأصعب بين جميع القنوات التى تم إغلاقها الشهر الماضي إذ أنها كانت تعانى من مشكلات من شركة يوتيلسات الفرنسية المالكة للقمر الرئيسى الذى يبث من خلاله النايل سات ونور سات على درجه 7 غرب، يعد بعضهم تغير اسم القناة لعودة بث القناة استسلام من الشيخ حسان بيد أن آخرون لم يتفقوا مع تلك النظرة إذ عدوا أن المهم هو الاحتفاظ بمحتوى القناة
فيما عادت قناة الحكمة لكن بتردد جديد هو 10992 رأسي ومعدل الترميز 27500 وذلك على مدار النايل سات.
وعلى نفس التردد (10992 عمودي ومعدل الترمز 27500) يتم إلتقاط بث قناة صفا وقناة وصال اللتان تبثان على القمر قمر أتلنتك بيرد بتردد جديد
فى حين تنتظر قنوات الناس والخليجية والحافظ والصحة والجمال موافقة مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة بعودة البث من جديد بعد توفيق أوضاعها.
وتبث قناة وصال بين الحين والآخر مقاطع من خطبة للشيخ محمد العريفي بخصوص إغلاق القنوات الإسلامية يستغرب بها إقاف بث القنوات الإسلامية ويشير إلى دراسة أعدتها جامعة تل أبيب عام 2009 عن الفضائيات الإسلامية إذ اعتبرتها تشكل «خطرًا كبيرًا» على "إسرائيل" بحسب ما مقتطفات نشرتها صحيفة «لوبون» الفرنسية من الدراسة.
الدراسة أوضحت أن تلك الفضائيات لعبت دورًا مؤثرًا في نفوس الشباب بدعوتها إياهم إلى التحلي بمكارم الأخلاق والعبادة والتقرب إلى دينهم وتصفح القرآن وتناول الآيات التي تتحدث عن اليهود وحياتهم وطبائعهم، وهو ما يعني زيادة العداء لإسرائيل الذي ربما يصل إلى حد العنف، وفق الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن هناك عددًا من القنوات الإسلامية التي استطاعت جذب الشباب إليها وأهمها «الناس» و»المجد» و»الرسالة» و»اقرأ»، بالإضافة إلى اسطوانات دينية تباع بأسعار زهيدة ويتبادلها الشباب.
وقالت إن الشباب أقبل على هذه القنوات، لأن وعاظها تقربوا للشباب بعقولهم وتحدثوا لغتهم وارتدوا زيا معاصرا بعيدا عن الزي الإسلامي التقليدي، كما أصبحت لغة الخطاب الديني في تناول القضايا بها الكثير من المرونة.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من 85 في المئة من الفتيات المصريات أصبحن يرتدين غطاء الرأس، و60 في من الشباب يحمل في أمتعته القرآن وتتسم تصرفاتهم بقدر كبير من العقلانية والتروي بخلاف ما كان عليه الشباب قبل عشر سنوات عندما كان يظهر عليه التوحش الجنسي والإقدام على الخطايا وحب الذنوب.
وأوصت الدراسة، الشباب "الإسرائيلي" المستخدم لشبكة الإنترنت بأن يؤدي واجبه ويعمل ما يقدر عليه لإلهاء الشباب المصري عن حياته الجديدة الدينية، واقترحت قيام الفتيات والشواذ بإرسال صورهم وهم في أوضاع مخلة على الإنترنت وطلب التعارف والصداقة على مصريين شباب عسى أن يكون لهذا نتيجة «إيجابية».