أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري محاولات إيرانية لإشعال الخلافات بين الأردن والعراق

محاولات إيرانية لإشعال الخلافات بين الأردن والعراق

محاولات إيرانية لإشعال الخلافات بين الأردن والعراق

22-04-2017 09:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت مصادر حكومية أردنية رفيعة، أن مسؤولين إيرانيين، كانوا وراء محاولة إشعال خلافات دبلوماسية بين عمان وبغداد في أعقاب، إهانة صور للمرجع الديني علي السيستاني ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إضافة إلى رموز إيرانية في احتجاج بمحافظة المفرق، حديثاً.

ويرى مراقبون أن قيام الحكومة العراقية باستدعاء القائم بالأعمال الأردني في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج، جاء بضغط إيراني على مفاصل الدولة العراقية.

واستدعت بغداد القائم عقب تنظيم احتجاج عفوي في المفرق، شمال شرق المملكة، احتجاجاً على تصريحات حكومية إيرانية مسيئة للملك عبدالله الثاني، تخلله إحراق صور لرموز إيرانية على رأسهم روح الله الخميني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وصور لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نور المالكي وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله وشخصيات أخرى.

وسلمت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال رسالة احتجاج على احراق صور لرموز عراقية ومرجعيات دينية، قبل أن يجري وزير الخارجية أيمن صفدي اتصالاً بنظيره العراقي ويؤكد له اعتقال محرقي الصور، تداركاً لعودة العلاقات لمربعها الأول.

وعادت الأزمة الدبلوماسية بين الأردن وطهران إلى الواجهة مجدداً بعدما استدعت وزارة الخارجية الأردنية، قبل أيام سفير طهران وسلمته رسالة احتجاج على التصريحات التي صدرت من الخارجية الإيرانية ضد الملك الذي هاجم ايران وميليشياتها في سوريا خلال تصريحات صحافية حديثاً.

ويؤكد المراقبون أن إيران حاولت إشعال الأزمة من خلال كتلة القانون التي يتزعمها المالكي، خصوصا أنها ليست المرة الأولى.

وسبق لكتلة القانون أن شنت هجوماً عنيفاً على حكومة حيدر العبادي لإصدارها قراراً بإعفاء البضائع الاردنية الآتية إلى العراق من الرسوم الجمركية واستمرار بيعها النفط العراقي للأردن بأسعار مخفضة.

وشهدت الأيام القليلة الماضية هجوما من قبل حلفاء ايران على الأردن، خصوصا النظام السوري وحزب الله، قبل أن يرد الأردن على لسان وزير إعلامه محمد المومني باسلوب رآه مراقبون بأنه غير مسبوق.

وعبر المومني عن رفضه للتصريحات التي نُسبت لرئيس النظام السوري بشار الأسد لصالح وكالة "سبوتنيك" الروسية والتي هاجم فيها الأردن.

وقال المومني تصريحات إنها "مرفوضة وادعاءات منسلخة عن الواقع ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده".

24 الاماراتية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع