زاد الاردن الاخباري -
وكالات
هزت عشرة انفجارات على الأقل مناطق ذات أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء 2-11-2010 مما أدى إلى مقتل 57 شخصا على الأقل وإصابة 248 آخرين بجروح بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر في وزارة الداخلية العراقية.
وقال مراسل "العربية" إن عدد الانفجارات التي هزت العاصمة العراقية بلغ 16.
وتأتي هذه الانفجارات بعد يومين على إراقة دماء تسبب فيها متشددون من القاعدة عندما احتجزوا رهائن في كنيسة.
ولايزال العراق في مأزق سياسي منذ قرابة ثمانية أشهر بعد انتخابات غير حاسمة ما يثير المخاوف من أن المتشددين ربما يستغلون التوتر في محاولة إشعال حرب طائفية هجوم اليوم هو ثالث هجوم كبير في العراق منذ يوم الجمعة.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم أمن بغداد إن قنابل انفجرت في عشر سيارات بالإضافة إلى انفجار أربع قنابل على الطرق وقنبلتين أخريين جميعها في أحياء شيعية.
وقال مصدر بالشرطة إن ما يصل إلى 33 قتلوا وأصيب 78 آخرون في سلسلة الانفجارات وقال مصدر بوزارة الداخلية إن 35 شخصا قتلوا وأصيب 75 آخرون.
واستهدف أحد الانفجارات على ما يبدو مطاعم ومقاهي في مدينة الصدر، وقال مصدر بشرطة المنطقة إن 15 شخصاً قتلوا وأصيب 23 آخرون.
وسيطر مسلحون على كنيسة كاثوليكية في بوسط بغداد خلال قداس يوم الأحد، وانتهى الحصار بمداهمة لقوات الأمن شهدت مقتل 52 من الرهائن والشرطة في أدمى هجوم على مسيحيين عراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وقتل 22 شخصا يوم الجمعة عندما هاجم انتحاري مقهى شمال شرقي بغداد.
وتراجع العنف بشكل ملحوظ في العراق منذ ذروة الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن ما زال العراق يشهد هجمات.