زاد الاردن الاخباري -
كشف الأسير الأردني المحرر ورئيس فريق دعم الاسرى أنس أبوخضير عن الأضرار النفسية والمعنوية لقوات الاحتلال جراء إضراب الاسرى في السجون.
ولخص أبو خضير تلك الأضرار بما يلي:
1- قد يصاحب الإضراب حالة من العصيان المدني داخل السجن وتوتر دائم.
2- يبقى السجانون في حالة استفار دائم مرهقة ومكلفة.
3- يتيح الإضراب الفرصة لأحزاب المعارضة الصهيونية لاستثمار الموقف ضد حكومتها (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى).
4- تحرك جمعيات ومراكز حقوق الانسان الفلسطينية والصهيونية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال والمطالبة بموقف دولي.
5- إظهار الصورة الحقيقية البشعة للاحتلال وإجرامه بحق الاسرى
6- حركة توعية بحقوق الاسرى واوضاعهم بسبب انتشار الاخبار والتغطية الاعلامية
7- تحفيز الشارع العربي والغربي للتحرك ضد ممارسات الاحتلال .
8- تحركات شعبية في فلسطين ربما تحدث حالات صدام على الارض مع الاحتلال وبالتالي احداث اضطرابات .
9- استشهاد احد المضربين عن الطعام قد يؤدي لثورة داخل السجون وعمليات انتقام وتهديد .
10- استنزاف الاحتلال واشغاله .
وأعلن نادي الاسير الفلسطيني الاثنين ان الحالة الصحية للقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي "تدهورت بشكل خطير" وذلك في اليوم الثامن للاضراب عن الطعام الذي يشارك فيه أكثر من ألف أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية.
ومنذ بدء الاضراب في 17 نيسان الماضي، حذر مسؤولون فلسطينيون من "الانفجار" في حال تدهور صحة أحد الاسرى المضربين عن الطعام.
وخاض الاسرى الفلسطينيون إضرابا واسعا عن الطعام في السجون الاسرائيلية في شباط 2013، رفض فيه ثلاثة آلاف أسير الطعام ليوم واحد احتجاجا على وفاة أحد زملائهم.
وتحتجز اسرائيل 6500 فلسطيني موزعين على 22 سجنا بينهم 29 اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993.
وبين المعتقلين 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرا، بحسب بيانات نادي الاسير الفلسطيني.