أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية أحجية حريق رئاسة الوزراء بانتظار الحل .. !

أحجية حريق رئاسة الوزراء بانتظار الحل ..!

أحجية حريق رئاسة الوزراء بانتظار الحل .. !

01-05-2017 12:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشر موقع الرأي اليوم اللندني تقريرا عن حادثة حريق رئاسة الوزراء والتي راح ضحيته 3 عمال وافدين يحملون الجنسية المصرية .

وبحسب تقرير الدفاع المدني ، فإن سبب الحريق التماس كهربائي من "جلاية بلاط" ، فيما لا يزال الغموض يلف مكان الحريق وان وما اتلف من ملفات في المبنى.

وتاليا نص التقرير كما رصدته "زاد الأردن" :

تتجاهل عن قصد- أو دونه- وسائل الإعلام الأردنية المختلفة البحث والتدقيق في حادثة الحريق التي حصلت الخميس الماضي في مبنى رئاسة الوزراء، وتنأى بنفسها عن أي تساؤلات إضافية، رغم وجود ثلاث وفيات منهم واحدة فورية واثنتين متأثرتين بحروقهما.

وسائل الإعلام تكتفي بالإشارة لحريق الرئاسة وهي تنقل أخبار الوفيات، رغم الكثير من التساؤلات التي قد تحيط حريقاً في مكان بحساسية رئاسة الوزراء، خصوصا مع تكتّمٍ شديد على مكان الحريق وما أتلفه من موجودات المبنى القابع في قلب العاصمة الأردنية.

ووفق الإعلان الأول عن الحريق الخميس، فقد نتج عن تماس كهربائي نتيجة أعمال صيانة في أحد المباني التابعة للرئاسة، الأمر الذي توفي نتيجة له أحد عمال شركة الصيانة ليتبين لاحقا أن الاصابات الاخرى بليغة وليتبع المتوفى الاول اثنين اخرين.

الكثير من التأويل دخل على القصة مجددا، على قاعدة “الشائعات تملأ فراغ المعلومات” التي باتت متعارف عليها في الاردن، لتظهر روايات مختلفة عن كون الحريق متعمد وهدفه “إتلاف ملفات” بعينها، وأجهزة حاسوب، الامر الذي بالطبع لا يوجد ما يدلل عليه حتى اللحظة خصوصا في وقت باتت فيه الحكومة أكثر أتمتة بكثير من ذي قبل.

في الأثناء، لم تعلن الحكومة عن فتح أي تحقيق في الحادثة، الأمر الذي زادها غموضا، وأسهم أيضا في زيادة التحليلات التي تتوقع أن الفعلة لفاعل ومعروف.

بالنسبة للأردنيين، فحوادث من هذا النوع قد تحدث في أي وقت- وهنا الحديث عن افتعال مفترض- خصوصا مع المزيد من التأزيم في الشارع تجاه الحكومة ومع دعوة صريحة من وزير أسبق ونائب حالي للضغط على الحكومة لحل قضايا الفساد بعدم دفع الضرائب.

ورغم أن حادثا من وزن ما جرى قد لا يزيد على كونه عرضي، إلا أن الشائعات والتأويلات وافتراض “سوء النية” في المسؤولين بات طريقة شعبية تماما ورائجة في عمان، خصوصا مع عدم وجود معلومات تملأ الفراغات المتشكلة وتحلّ الأحجيات في الأحداث وتفسرها.

بكل الاحوال، فالأردنيون من جانب ثانٍ يستطيعون إدراك أن الحادث قد يكون عرضيّا فعلا لو تم أي توضيح سياسي للموضوع أكثر من الخبر الفني الذي كان مصدره الدفاع المدني، إلا أن المسؤولين في الحكومة فضّلوا مجددا الصمت وفتح الفضاء أمام الكثير من العبقريات لحل قضية قد لا تزيد عمليا على حادثة قضاء وقدر بتماس كهربائي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع