زاد الاردن الاخباري -
بدأ طلبة كلية الهندسة التكنلوجية البوليتكنك اعتصاماً مفتوحاً وسط تواجد أمني كثيف للمطالبة بالعدول عن قرارات الفصل والإنذارات النهائية والتي أصدرتها الجامعة بحق مجموعة من الطلبة كانوا قد فازوا في انتخابات الجمعية العلمية الطلابية في وقت سابق.
ووفق عدد من الطلبة فإنّ الاعتصام جاء بعض محاولات لمقابلة عميد كلية الهندسة التكنلوجية الدكتور راتب العيسى، ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية في السلط الدكتور عبد الله الزعبي والتي باءت بالفشل.
وكانت الكلية قد قامت باستدعاء مجموعة من طلاب الكلية الذي فازوا في الانتخابات الطلابية للجان تحقيق حول "إخلالهم بالنظام العام داخل الكلية" وأوقعت بحقهم عدد من القرارات بين الفصل والإنذارت وإلغاء التسجيل للفصل الدراسي الحالي.
الطلبة المتضررون أكدوا أنّ القرارات ذات حمولة سياسية واضحة بسبب فوزهم في الانتخابات وأنّهم لم يخالفوا أي من قوانين الجامعة سابقاً وحالياً وأنها المرّة الأولى التي يمثلون فيها أمام لجان تحقيق داخل الجامعة، وأنّ جلّ التهم المنسوبة إليهم تتمثل بضياع هوية لأحد الطلاب ومناصرة أحد الفائزين في الانتخابات وإيداع عدد من القمصان غير المحتوية على أي كتابات أو رموز لدى الأمن الجامعي قبل الدخول للجامعة.
كما نفوا أنّ يكونوا قد شاركوا بأي مشاجرة عكّرت أو عطّلت العملية الانتخابية والتي جرت بكل شفافية ونزاهة وبكل سلاسة بشهادة الجميع إدارة وطلاباً.
بدوره أكد أحمد المناصير الناطق الإعلامي باسم جامعة البلقاء التطبيقية أنّ القرارات غير سياسية وأنهم يتعاملون مع الطلاب بشكل متساوي، وأنّ القرارات هي بسبب مشاركتهم في مشاجرة تخللت العملية الانتخابية، وأن الطلبة بإمكانهم تقديم طلبات اعتراض.
بينما أكّد أحد الطلاب المقرر بحقه عقوبة، أنّ لجان التحقيق لم تسأله أصلاً عن المشاجرة بس سألته عن مناصرته لأحد الطلاب بالهتاف فقط حيث أكد أن هتافه كان هتاف عادي لا يسيء لأحد وغير موجه لأي أحد، وأن لجنة التحقيق لم تستغرق أكثر من خمس دقائق فقط.