زاد الاردن الاخباري -
قالت وكالة استخبارات غربية لبي بي سي إن الحكومة السورية لا تزال تنتج أسلحة كيمياوية، في انتهاك لاتفاق مبرم عام 2013 يقضي بالتخلص من تلك الأسلحة.
وتشير وثيقة استخباراتية إلى أن أسلحة كيمياوية وبيولوجية تنتج في ثلاثة مواقع رئيسية، بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتا دمشق، على علم بذلك.
وتقول قوى غربية إن طائرات سورية أطلقت قنابل تحتوى على غاز الأعصاب (السارين)، استهدفت بلدة خان شيخون التي تخضع لسيطرة المعارضة قبل نحو شهر، مما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا.
وشنت الولايات المتحدة قصفا صاروخيا على قاعدة جوية سورية، ردا على ذلك الهجوم الذي استهدف البلدة والذي قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه ملفق.
وتقول الوثيقة الاستخباراتية، التي حصلت بي بي سي على نسخة منها، إن الأسلحة الكيمياوية السورية تصنع في ثلاثة مواقع وهي: مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودَمَر خارج العاصمة دمشق.
وتعد المواقع الثلاثة فروعا لمركز الدراسات والأبحاث العلمية، وهو هيئة حكومية، حسبما تقول الوثيقة.
وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، تقول الوثيقة إن تصنيع وصيانة تلك الأسلحة مستمر في أقسام مغلقة داخلها.
وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد أشارت إلى برزة ودَمَر، التي تعرف أيضا بـ جَمرايا، في تقريرها الرسمي الأخير بشأن التقدم المحرز في التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية.
BBC