زاد الاردن الاخباري -
احتج العاملون في مصنع اسمنت الرشادية "لافارج" للمطالبة بالزيادات السنوية والاستثنائية ومكافأة نهاية الخدمة أو التقاعد المبكر.
ونفذ المحتجون وقفة احتجاجية في خيمة نصبت داخل مقر الشركة، تحضيرا لتصعيد الموقف إلى إضراب، لتحقيق مطالب طالما دعوا إدارة الشركة إلى الاستجابة وتحقيقها كونها مطالب وحقوق مشروعة لهم ولكن لم يتم تنفيذها.
من جانبه قال المدير الإداري في شركة الاسمنت في الرشادية " لافارج" حسين النعيمات أن العاملين في الشركة يتقاضون زياداتهم السنوية، وبالرغم من تأخر صرفها إلا أن ذلك لا يعني عدم صرفها لهم في موعد قريب.
وبين النعيمات أن الحوافز التي كان يتقاضها العاملون ترتبط بشكل مباشر بمستوى الإنتاج والأرباح في الشركة التي، قال أنها تتحمل خسائر بسبب انخفاض سعر الاسمنت بشكل عام والناجم عن قلة الطلب والمنافسة، والأسعار المنخفضة وغير المسبوقة ووصلت إلى اقل من 70 دينارا للطن.
وأكد أن الشركة حريصة على الديمومة بالرغم من الظروف المالية التي تتعرض لها ليتمكن العاملون فيها من الاستمرار في العمل.
وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين في البناء في الأردن محمود الحياري أن لقاء جرى اليوم مع ممثلين عن العمال من جانب وإدارة شركة الاسمنت في عمان إلا أنه لم يسفر عن أي شيء حيال التوصل إلى حلول تجاه مطالب العمال، لافتا إلى تعنت الشركة الأم " لافارج " حيال تحقيقها.
وبين الحياري أن العاملين في شركة الاسمنت بالرشادية بعد نتائج هذا الاجتماع المخيبة هم مفوضون في اتخاذ ما يرونه مناسبا في الاستمرار بالاعتصام والتوقف عن العمل ، مشيرا إلى أن إدارة الشركة تبرر عدم الاستجابة لمطالبهم بالتوجهات لتغيير الإدارات فيها وأنها غير معنية بتحقيق مطالبهم .
وقال أن الشركة أكدت أن الزيادات السنوية ستصرف نهاية الشهر الجاري، فيما المطالب المتعلقة بحوافز التقاعد المبكر فإن الشركة ستخفضها ولن تكون كما كانت للمتقاعدين على نظام التقاعد المبكر السابقين والذي كان اختياريا، والذي شمل نحو 2400 عامل.
ولفت إلى أن أعداد العاملين في موقع الشركة في مصنع الرشادية والفحيص والإدارة لا يتعدى 560 عاملا، وتحاول الشركة إحالة أكثر 300 منهم على التقاعد المبكر الإلزامي بحوافز متواضعة فيما حققت الشركة ارباحا وصلت إلى 380 مليون دينار في أول أربع سنوات من تشغيلها المصنع.
بترا