زاد الاردن الاخباري -
انذرت امانة عمان 22 محلا تجاريا في وسط البلد عمان شارع الامير محمد بتصويب اوضاعها تمهيدا لهدم جزء منها ضمن مشروع تطوير ساحة الملك فيصل الاول الذي يشمل توسعة الرصيف المحاذي لهذه المحلات.
وقامت الامانة باضافة الارضيات الحجرية والكندريين للارصفة و إزالة اليافطات التي كانت تشكل تلوث بصري للواجهات المعمارية للابنية .
وقال امجد العكش صاحب محل لبيع الهواتف الخلوية ان الامانة قررت هدم 30 سم من محله واعادته الى الخلف لغاية توسعة الرصيف الامر الذي سيلحق ضررا كبيرا في محله صغير الحجم.
بينما شكا ابراهيم حرب صاحب محل لبيع الملابس من " قتل موسم البيع" خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء"، اذ "يتعذر على المواطن دخول المحل بسبب اعمال الحفريات التي تنفذها امانة عمان في وضح النهار وفي ذروة العمل".
وأيد حرب فكرة تطوير وسط المدينة شريطة ان لا يلحق الضرر بأصحاب المحلات التجارية التي تقدر خسارتهم بالاف الدنانير" على حد قوله.
كما تسبب اعمال الحفر بأزمة مرورية خانقة بعد اقتطاع جزء من حرم الطريق لغايات مرور المشاة و تأمين سلامة العامة من خلال وضع حواجز معدنية ، مما يضيق مسربي الطريق امام مطعم هاشم نزولا.
وتشمل مناطق العمل إعادة تأهيل ساحة فيصل بما فيها الارصفة و الممرات والادراج الواصلة بين شارع فيصل وشارعي بسمان والملك غازي ، والتقاء شارع الشابسوغ مع شارع فيصل ، واعمال في الجزيرة الوسطية بشارع فيصل ، وفي الجزيرة الواقعة بين شارع السعادة وشارع الرضا،والتقاطعات مع شوارع الهاشمي ،والامير محمد (شارع وادي السير) ، و الملك حسين (شارع السلط ).
وسينفذ المشروع البالغ مساحته 17 الف متر مربع خلال عشرة اشهر ، وتنقسم مراحل تنفيذه الى اربع مراحل وفق برنامج زمني يخدم المصلحة العامة.واخذت الامانة بالاعتبار في التصميم وضع معايير لواجهات المحلات التجارية مع الحفاظ على العفوية والتنوع الموجود بالشارع،وتأهيل الأدراج والدخلات ومسارات الزائرين والسياح لوسط البلد الرابطة بين الشارع والمنطقة المحيطة وجبلي عمان واللويبدة.
ورجح المدير التنفيذي للهندسة في امانة عمان المهندس ابراهيم هاشم انهاء اعمال تاهيل المقطع الممتد ما بين درج الكلحة وحتى مبنى البريد الاردني مرورا بالمنطقة المحاذية لمطعم هاشم وسط البلد خلال الاسبوعين المقبلين