زاد الاردن الاخباري -
رفضت عشيرة الشياب في بلدة الصريح بإربد دفن ابنها المغدور الدكتور قتيبة الشياب، الذي قتل قبل 3 أيام على إثر مشاجرة نشبت في البلدة، إلا حين تحديد هوية القاتل وتنفيذ حكم الاعدام بحقه.
وأكد أفراد من عشيرة الشياب خلال استقبالهم المئات من وجهاء وفاعليات شعبية وحزبية ونقابية، أن "ابنهم قتل من قبل أشخاص هاجموا مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي أثناء قيام ابنهم بزيارة أقربائه المصابين في المستشفى وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى وفاته".
وأشاروا خلال اللقاء إلى أن الدكتور أب لـ 3 أطفال ما ذنبهم في أن يتيتموا، وخصوصا وأنه ليس طرفا بالمشاجرة التي وقعت في البداية، مشيرا إلى أن القتيل يعمل دكتورا مهندسا في هيئة الطاقة الذرية ومشهود له في البلدة بحسن الاخلاق والسيرة".
وأكدوا أن حالة المصابين الآخرين غير مستقرة لغاية الان ومنهم من فقد بعض أعضاء جسمه، وهم لا يزالون يتقلون العلاج في المستشفيات.
وأكدوا أن "العشيرة مع أمن واستقرار البلد، وأن إحراق محال تجارية ومنازل تعود لأقرباء القاتل، ما هي إلا ردة فعل من عشيرة المقتول"، داعين الى "تطبيق القانون وإعدام القاتل على الفور للبدء بالسير بالإجراءات العشائرية الاخرى".
من جانبهم، طالب متحدثون من الوفد الى تهدئة النفوس والحفاظ على الوحدة الوطنية، مؤكدين أهمية أن يأخذ القانون مجراه في القصاص من القاتل بأسرع وقت ممكن حتى يكون عبرة لغيرة مما تسول له نفسه الاقدام على قتل مواطنين أبرياء.
وأكد المتحدثون أن جميع الشعب الاردني متعاطف مع عشيرة الشياب ومع اهالي المتوفى الدكتور قتيبة الشياب، داعين الى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على امن واستقرار البلد في ظل ما تشهده دول الجوار من حروب وقتل وتدمير.
ودعا الجهات الحكومية الى تطبيق القانون ومعاقبة أي شخص يثبت تورطه في المشاجرة، التي ادت الى وقوع الاصابات وان لا تتهاون في تطبيق القانون، مؤكدا ان الوفد جاء للتضامن مع عشيرة الشياب.
وكانت مشاجرة جماعية وقعت ما بين افراد من عشريتين في بلدة الصريح تسببت بمقتل شخص وإصابة 5 أشخاص بأعيرة نارية، مما دفع بأهل المقتول الى حرق اكثر من 8 محال تجارية ومنازل تعود لأقرباء القاتل، بعدها تدخلت الاجهزة الامنية وقوات الدرك وانتشرت داخل البلدة وتم اجلاء 7 عائلات من اقرباء القاتل.
وأول من امس تمكن محافظ اربد رضوان العتوم من الحصول على عطوة أمنية من عشيرة الشياب لمدة 3 ايام، الا ان العطوة لم تصمد اكثر من ساعة لتعود أعمال الشغب الى البلدة واحراق المزيد من المحال التجارية.
الغد