زاد الاردن الاخباري -
شهد مخيم الركبان للاجئين السوريين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأردن وسوريا خلال اليومين الماضيين، احتجاجات على عدم وصول المساعدات الأممية التي أرسلت للمخيم لأغلب الأسر، ونهبها واحتكارها من قبل جماعات مسلحة.
وقال اللاجئ في المخيم عواد الخالدي عبر اتصال هاتفي، إن 'المخيم تسوده حالة احتقان بسبب سيطرة متنفذين على المساعدات الأممية التي وصلت إلى المخيم، وتم تسليمها إلى جيش أحرار العشائر'.
وأشار إلى أن 'أحرار العشائر' الذي يسيطر على المخيم ومحيطة يستخدمون الرصاص الحي لتخويف المحتجين وتفريقهم، خاصة وأن اللاجئين يحملونه مسؤولية مقتل لاجئ وإصابة 3 نساء خلال عملية توزيع المساعدات التي وصلت إلى المخيم قبل يومين.
وقال ناشط في المخيم وهو أحمد المضي، إن تسليم المساعدات الإنسانية لأي جهة عسكرية في الحروب مناقض لمواثيق الأمم المتحدة.
وأكد أن جيش أحرار العشائر يعتبر جهة غير مخولة باستلام المساعدات الغذائية والإشراف على عملية توزيعها، لأنه لا يستطيع التعامل مع المجتمع المحلي، وأن إطلاقه النار على المدنيين زاد من معاناة اللاجئين وقلقهم من عدم استلام حصصهم من المساعدات الغذائية.
يأتي ذلك فيما يشهد المخيم حالات وفاة بشكل يومي بين اللاجئين، وخاصة الأطفال بسبب سوء التغذية وفقدان الأدوية وحليب الأطفال.
يشار إلى أن النساء الثلاثة اللواتي أصبن برصاص جيش أحرار العشائر خلال عملية توزيع المساعدات، أسعفن إلى الأردن لتلقي العلاج.
24