زاد الاردن الاخباري -
اعلن المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي للانتخابات النيابية سميح المعايطة انتهاء الحكومة من وضع مختلف الترتيبات والاستعدادات الفنية والادارية لاجراء الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل.
وقال المعايطة خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاربعاء، في المركز الاعلامي المخصص للانتخابات "اننا اصبحنا على ابواب المرحلة الاخيرة للانتخابات وهي مرحلة الاقتراع والفرز واعلان النتائج"، لافتا الى أن ما يشغل الحكومة بشكل أساسي في هذه الانتخابات هو نجاحها باجراء انتخابات نزيهة تقنع المواطن وتعيد ثقته بالعملية الانتخابية.
واضاف ان الحراك الانتخابي الموجود نشط وجيد ويؤشر الى أن نسب الاقتراع في كل الأحوال ستكون ضمن المعدل العام للانتخابات الأردنية، وإن كان هناك مؤشرات في بعض المناطق أنها أكثر نشاطاً، مشيرا الى ان نسبة الاقتراع خيار الناس.
وقال "ان ما ستحاسب عليه الحكومة هو قدرتها على اجراء انتخابات نزيهة ونظيفة التزاما باحكام القانون، أما الاقتراع فيكون بقرار المواطن"، معربا عن اعتقاده بان الأردنيين لديهم نسب حماس للمشاركة في هذه الانتخابات.
وبين المعايطة ان نسبة الاقتراع هي خيار الناس، فالمواطن هو الذي يقرر أن يقترع أو لا والحكومة ليست مسكونة بالقلق من نسب الاقتراع كمعيار لقياس نجاح وفشل الانتخابات، بل حريصه على انجاز الانتخابات بشكل إيجابي وناجح وملتزم باحكام القانون.
وأوضح "من الناحية العملية فان كل المسجلين سيشاركون في الانتخابات سواء ذهبوا للاقتراع ام لا فالمواطن الذي لا يقترع يمنح قوة اضافية لصوت المواطن الذي يمارس حقه في الاقتراع".
وحول الاشاعات المتداولة عن وجود ماكنات لطبع الهويات بين المعايطة ان الاجهزة الامنية تتعامل مع القضايا التي تصل اليها من بلاغات بكل جدية وحرفية والحكومة مستعدة للاعلان بكل شفافية ووضوح عن اي قضية يستكمل فيها التحقيق.
وقال "بالنسبة للانتخابات وعلى فرض وجود هذه الماكنات، فاننا نؤكد ان الاجراءات المتبعة ستمنع تصويت اي شخص بغير هويته الاصلية ولن يستطيع احد الاستفادة من اي بطاقات غير سليمة في عملية الاقتراع"، متطرقا الى موضوع الالكتروني واليات جديدة سيتم الاعلان عنها لاحقا.