زاد الاردن الاخباري -
يعيش مخيم الركبان حالة من الذهول بعد الانفجارات التي حدثت خلال الفترة الماضية، وما أعقبها من أنباء متضاربة بحدوث انفجار آخر يوم أمس هز محيط المخيم، فيما أكدت مصادر مطلعة على شؤون المخيم ، ان المخيم لم يتعرض لأي هجوم إرهابي أو تفجير في محيطه.
وأشارت المصادر إلى أن جيش أحرار العشائر ألقى القبض على سيارة مفخخة كانت تريد الاقتراب من محيط المخيم بعد التفجير الإرهابي، الذي حصل قبل يومين في محيط المخيم بمنطقة السوق التجاري، بالقرب من محطة تعبئة الوقود.
ويعيش اللاجئون السوريون العالقون في المخيم حالة من الذعر والهلع تخوفاً من تجدد الأعمال الإرهابية في المخيم، "التي تستهدف مدنيين عزل" بحسب ما قال نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد احمد درباس.
وأشار درباس إلى أن الانفجار الذي تعرض له المخيم قبل يومين اسفر عن خسائر في الممتلكات العامة ودمار بعض البيوت الطينية، مشيراً إلى ان سكان المخيم يعيشون حالة قلق شديد ومتخوفون من استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبين درباس ان عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرض له المخيم قبل يومين يتزايد بسبب الدمار الهائل الذي خلفة التفجير، والذي تسبب بعشرات الاصابات.
وأشار درباس إلى ان اخر احصائية لعدد القتلى والجرحى نتيجة التفجير الارهابي الذي تعرض له المخيم قبل يومين، تؤكد أن 15 شخصا لقوا مصرعهم، بينهم ثلاثة اطفال وسيدة توفت حرقاً بعد وصول النيران الى بيتها وإصابة العشرات بجروح بعضها خطيرة، متوقعا ازدياد عدد الضحايا بسبب نقص حاد في الامكانيات الطبية لعلاج الجرحى.
وكانت وسائل اعلام محلية وعالمية تداولت خبر تفجير جديد هز محيط مخيم الركبان ظهر أمس، فيما تضاربت الانباء ان مخيم الركبان لم يتعرض لتفجير، حيث ابدى اللاجئون السوريون تخوفهم من تجدد الاعمال الارهابية وتعرض المخيم لتفجير جديد.
وقال اللاجئ السوري فيصل نادر وهو سكان مخيم الركبان ان المخيم لم يتعرض امس لتفجير ارهابي، وان الاخبار عن المصابين والضحايا الجدد هي من التفجير الذي وقع قبل يومين.
وقال الناطق الرسمي باسم عشائر تدمر والبادية السورية عمر البنية ان مخيم الركبان تعرض قبل يومين لانفجار عنيف هز محيط المخيم، وراح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
وكانت وكالة اعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي اعلنت مسؤولية التنظيم عن تفجير الركبان الذي وقع قبل يومين.
الغد